رئيس ديوان الخدمة المدنية الأردنى لـ"القاهرة الإخبارية": العاصمة الإدارية صرح هائل وإنجاز حضارى ونوعى غير مسبوق.. ويؤكد: اتفقنا على إيفاد موظفين لها بغرض الاستفادة من خبرة مصر فى الإصلاح الإدارى

الأحد، 13 أغسطس 2023 07:51 م
رئيس ديوان الخدمة المدنية الأردنى لـ"القاهرة الإخبارية": العاصمة الإدارية صرح هائل وإنجاز حضارى ونوعى غير مسبوق.. ويؤكد: اتفقنا على إيفاد موظفين لها بغرض الاستفادة من خبرة مصر فى الإصلاح الإدارى جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • علاقتنا مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة المصري تتسم بالعمق 

  • تطوير قدرات الموظفين ينعكس على تطوير القدرات المؤسسية

  • لا يمكن تحقيق الإصلاح الاقتصادي دون الجهاز الإداري

 

 

قال سامح الناصر رئيس ديوان الخدمة المدنية الأردنى، أن العلاقة التى تجمع مصر وبلاده تتسم بخصوصية مستمدة من خصوصية العلاقة التى تربط بين الشعبين الشقيقين.

 

وأضاف فى حواره مع الإعلامى جمال عنايت، فى حلقة خاصة من برنامج "ثم ماذا حدث"، على قناة القاهرة الإخبارية، أن العاصمة الإدارية الجديدة صرح هائل وكبير وإنجاز حضارى، مشددًا على أنها إنجاز نوعى غير مسبوق فى النوعية والحجم الضخم والتطور التكنولوجى الضخم يسجل لمصر

 

إلى ذلك، أكد : «ما بُذل فى العاصمة الإدارية جهد ضخم مُقدر، حيث تمت عملية نقل الموظفين وإعادة هيكلة الجهاز الإدارى بما يفى بمتطلبات العاصمة الإدارية الجديدة، وبالتالى، فإنه سيتم التركيز على هذه الجهود من جانبنا بشكل كبير، فقد حضر رئيس الوزراء بدايات إطلاق العاصمة الإدارية الجديدة»، لافتًا إلى أن كل ذلك يتزامن مع عقد اللجنة الفنية الثنائية بين الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة وديوان الخدمة المدنية الأردنى، بالإضافة إلى انعقاد اللجنة المصرية الأردنية المشتركة رقم 31.

 

وشدد، على أن هذه اللجان المشتركة المصرية الأردنية وما يتعلق باللجنة الوزارية تتصف بالشمولية والاستمرارية والديمومة، لافتًا إلى أن العلاقات بين البلدين لم تتغير إطلاقا رغم كل الصعوبات والتحديات والأزمات التى مرت بها المنطقة.

 

وقال سامح الناصر رئيس ديوان الخدمة المدنية الأردنى، إنّه لا يمكن تحقيق الإصلاح السياسى أو الاقتصادى دون الإصلاح الإدارى لأنه حجر الزاوية، لافتًا إلى أن أجهزة الخدمة المدنية شهدت خلال العقود السابقة تراجعا فى كل دول العالم.

 

وأضاف فى حواره مع الإعلامى جمال عنايت، فى حلقة خاصة من برنامج "ثم ماذا حدث"، على قناة "القاهرة الإخبارية": «جرى إضعاف أجهزة الخدمة المدنية فى كل دول العالم خلال السنوات الماضية، لأن التطور الفكرى والحضارى أدى إلى التركيز على بعض الأعمال وانسحاب الحكومات من الأنشطة، ولم يتم هذا الانسحاب بشكل صحيح، ما أدى إلى إضعاف الأجهزة المركزية». 

 

وتابع، أن انسحاب الحكومات من أى نشاط دون أسس سيؤدى إلى حدوث فراغ، وهو ما حصل، وبالتالى، فإن معظم الدول حتى المتقدمة منها أعادت الاعتبار إلى هذه الأجهزة باعتبارها المنظم الذى يفترض أن يؤدى دورا كبيرا فى عمليات التنظيم والرقابة والمتابعة بأسس مبنية على الحوكمة ومرتبطا بفهم عميق لدور الحكومة كراسم سياسات، والفصل بين السياسات، دون أن تكون شكلا من أشكال المركزية التقليدية، وكل ذلك يتطلب تغييرا كليا فى الثقافة المؤسسية على مستوى الأفراد والمؤسسات.

 

وقال سامح الناصر رئيس ديوان الخدمة المدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية، أن معهد الإدارة الأردنى شهد تراجعا فى أدائه، ولكن منذ عام 2019 أعيد ربطه مع رئيس الديوان مرة أخرى، وأصبح يستعيد دوره الطبيعى.

 

وأضاف الناصر فى حواره مع الإعلامى جمال عنايت، فى حلقة خاصة من برنامج "ثم ماذا حدث"، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الإصلاح الإدارى مهم جدا لأى نوع من أنواع الإصلاحات الأخرى مثل الإصلاح السياسى والإصلاح الإدارى لأنه دون وجود كفؤ بعقلية متطورة ويفهم دوره فى تقديم خدمة للمستثمر وتبسيط الإجراءات لا يمكن تحقيق نجاح فى الإصلاح الإدارى، لأن العامل البشرى هو المكون الأساسى. 

 

وتابع: "دون المورد البشرى لا يمكن تحقيق إصلاح إدارى، قد نتعاقد على أحدث الأجهزة ولا نستفيد منها بسبب عدم وجود عناصر بشرية مدربة ومتطورة، وبالتالى، فإن الأجهزة المركزية هى المسؤولة عن تطوير الموظف والارتقاء بأدائه وقدراته مما ينعكس على تطوير القدرات المؤسسية".

 

وقال سامح الناصر رئيس ديوان الخدمة المدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية، أن جائحة كورونا كان لها انعكاسات نفسية سلبية وفهم الموظف فى أداء مهام عمله، مشيرًا إلى أن الانتقال إلى التعليم عن بعد غيّر مفاهيم كثيرة.

 

وأضاف فى حواره مع الإعلامى جمال عنايت، فى حلقة خاصة من برنامج "ثم ماذا حدث"، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك حاجة إلى عمل متكامل بين أجهزة الخدمة المدنية من أجل تطوير الموارد البشرية للتعافى من هذه المرحلة التى استمرت عامين ونصف العام وأثرت فى حماس الموظفين لوظائفهم.

 

وأكد، على ضرورة التركيز على الجانب البحثى فى التعامل مع الموظفين، وألا يكون الجهاز الحكومى شكلا من أشكال البطالة المقنعة، وبالتالى، يجب أن تُحدد الأولويات بدقة وماهية الوظائف التى يحتاجها الجهاز الإدارى للدولة.

 

وواصل: «نسعى إلى الاستفادة من تجارب وخبرات الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، بحيث لا نبدأ العمل من الصفر، ولكن نوفر وقتا وجهدا ومالا، فالجهد منظم وليس عشوائيا حيث تتسم علاقتنا مع الجهاز بالعمق والواقعية والحاجة الفعلية».

وقال سامح الناصر رئيس ديوان الخدمة المدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية، أن الديوان سيتغير اسمه إلى هيئة الخدمة والإدارة العامة، وسيتم إيفاد موظفين منه إلى العاصمة الإدارية الجديدة للاستفادة من الخبرة المصرية فى الإصلاح الإدارى.

 

وأضاف فى حواره مع الإعلامى جمال عنايت، فى حلقة خاصة من برنامج "ثم ماذا حدث"، أن الهيئة الجديدة سيكون بها قسم كامل للرقابة الإدارية القوية، ونسعى للانسحاب من مركزية طلبات التعيين وترك الدوائر تنسق هذه المسألة.

 

ولفت إلى أن الأردن كان سباقا فى مسألة التعيين على أساس الكفاءات الوظيفية والمهنية، وهذا جانب معقد وهدفه اختيار أفضل ما يكون من الكفاءات للالتحاق بالعمل، كما ينفذ الأردن مشروعا كبيرا فى تحديث الوصف الوظيفى لكل وظيفة فى الخدمة المدنية، وسيكون وصفا مبنيا على الكفاءات.

 

وذكر أن أنواع الوظائف التى ستستحدث بسبب الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعى، ستكون أكبر من الوظائف التى ستختفى، على سبيل المثال إذا اعتمدت على الروبوتات ستحتاج وظائف كثيرة لصيانة الروبوتات.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة