معتز خفاجي لـ"إكسترا نيوز": حرق فيلا محمد حسنين هيكل لم يكن حادثا إرهابيا.. محامو المتهمين في قضايا الإرهاب كانوا يطيلون أمد القضايا للحصول على 3000 جنيه بالجلسة.. وشعرت بالصدمة عند استشهاد المستشار هشام بركات

الثلاثاء، 15 أغسطس 2023 12:14 ص
معتز خفاجي لـ"إكسترا نيوز": حرق فيلا محمد حسنين هيكل لم يكن حادثا إرهابيا.. محامو المتهمين في قضايا الإرهاب كانوا يطيلون أمد القضايا للحصول على 3000 جنيه بالجلسة.. وشعرت بالصدمة عند استشهاد المستشار هشام بركات جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


رئيس دائرة الإرهاب السابق:  قضية مذبحة رفح الثانية من أكثر القضايا التي فصلت فيها

المستشار معتز خفاجي يكشف تفاصيل 3 تنظيمات بايعت البغدادي: "ناس مغسول دماغها بشكل تام"

رئيس دائرة الإرهاب السابق عن قضية "خلية الصواريخ": كانوا يستهدفون إغراق سفن قناة السويس وتعطيل الملاحة

رئيس دائرة الإرهاب السابق: أحداث العنف التي نفذها الإخوان "فتنة" واستهدفت تفتيت الدولة المصرية

 

قال المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن الحكم في قضية مذبحة رفح الثانية كان مسندا إلى المستشار محمد شيرين فهمي الذي بذل فيها جهدا كبيرا وكتب فيها كتابات عظيمة ولم يجعل فيها ثغرة إلا وتعامل معها، وبعدما أصدر حكمه الذي تم النقض عليه.

وأضاف "خفاجي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز: "بعدما تم النقض على الحكم، جرى إسناد  هذه القضية لي، وكانت من أسرع القضايا التي فصلت فيها، لأن أسباب الحكم فيها لا ثغرة بها، فقد كان كل شيء رائعا والردود على الدفوع ممتازة".

وتابع رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، أنه في أثناء المحاكمة هدد عادل حبارة رئيس نيابة أمن الدولة بأنه سيخرج من السجن كي يذبحه، وتم استيفاء إجراءات التقاضي، وكان الدفاع يريد إطالة أمد القضية رغم أن القضية لم تكن بها ثغرة واحدة، وطلب الدفاع شهادة رئيس الجمهورية ورئيس الأركان ووزير الدفاع ووزير الداخلية، مشددًا على أن تلك الطلبات كانت بلا معنى في القضية، كما طلب الدفاع التحريات التي أجرتها النيابة العسكرية، فطلبت من سكرتير الجلسة إثبات كل طلبات الدفاع.

وواصل: "لم أستغرق أكثر من جلسة واحدة في القضية، طلبات الدفاع كانت هزلاً، وقلت إن الأسباب لا ثغرة فيها، وكل ما قيل من الدفاع في الجلسة فهو تهريج، وحيثيات القاضي محمد شيرين كانت واضح جدا، وقررنا إحالة أوراق عادل حبارة لفضيلة المفتي".

وقال المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن محاميي المتهمين في قضايا الإرهاب كانوا يحاولون إطالة أمد القضايا في المحاكم لأنهم كانوا يحصلون على 3 آلاف جنيه عن كل جلسة يحضرونها، فكان من مصلحتهم زيادة عدد الجلسات لزيادة الإيراد.

إلى ذلك، أوضح "خفاجي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز: "عندما نحيل أوراق المتهم إلى الحكم، فإن رأي المفتي يكون استشاريا، وفي كل الحالات عندما تُحال قضية ما إلى المفتي يجب أن يكون هذا الأمر بموافقة الأعضاء وحتى إن لم يوافق المفتي على حكم الإعدام، قد تحكم الدائرة بالإعدام، لأن هذا هو القانون".

كما تحدث عن قضية "مسجد الفتح" في منطقة رمسيس، قال: "القضية كانت راجعة من النقض وعُرضت عليّ.. كانت قضية كبيرة وسخيفة بها ضرب وقتلى وجرحى وتكسير وضرب نيران ومعتصمون احتموا بالمسجد وأغلقوه وضربوا الناس خارج بالخارج واستغرقت وقتا وجهدا، المتهمون قالوا كذبا وصدرت الأحكام ضدهم، ونحن لا نظلمهم".

وتحدث المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، عن القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فتنة الشيعة" عندما جرى سحل وقتل الشيخ حسن شحاتة و3 من أبنائه وأتباعه، موضحًا: "على ما أتذكر، أن حسن شحاتة كان يعيش وسط الناس ولم يؤذِ أحدا، وفي حفل زفاف كان يحيي اعترضت بعض الجماعات وتم سحله بخطاطيف اللحوم، كان ذلك أمرا بشعا، القاتل حكم عليه بالإعدام، والشركاء حصلوا على أحكام بالمؤبد".

إلى ذلك، تحدث "خفاجي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، عن قضية اقتحام وحرق فيلا الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، موضحًا: "تم ضبط عدد من المتهمين، أدين بعضهم وحصل الآخرون على براءة بعدما لم تثبت وجود صلة لهم بالموضوع".

وتابع رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق: "بالنسبة إلى المتهمين، فلم يكن لديهم أي دافع إلا السرقة، لم يكن حادثا إرهابيا أو ما شابه ذلك، ولكن فوضى وأشخاص يريدون السرقة ومن أجل تغطية ما فعلوه حرقوا الفيلا".

وتحدث المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، عن قضية "العائدون من الكويت"، موضحًا: "كان المتهمون يعودون إلى مصر لعمل خلية وتدبير أمر ما، وهو ما رصدته التحريات التي كشفت رقم الطائرة وكل ومخططاتهم ومن ساعدهم في المطار على الهروب".

وأضاف "خفاجي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز، أنّ هؤلاء الإرهابيين كانوا يحصلون على تبرعات لمنحها للجماعات في مصر: "كانت من القضايا الرائعة التي بها تفاصيل كثيرة وتم الحكم فيها على عدد كبير من المتهمين".

وحول قضية "خلية الصواريخ"، قال: "كانت هذه لإحدى الجماعات الإرهابية بها مهندسون وكانت تجهز لصواريخ من أجل ضرب السفن في قناة السويس، وكانوا يستهدفون إغراق السفن وتعطيل الملاحة، وكانت كل القضايا ضدهم وصدرت الأحكام القضائية".

وتحدث المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، عن قضية تنظيم "داعش الصعيد"، موضحًا أنه كان ينتهج فكر جماعة داعش الإرهابية، وبايعت أبو بكر البغدادي، كما بايع المتهمون في قضيتي "داعش الجيزة" و"داعش عين شمس" الإرهابي ذاته.

وأضاف "خفاجي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز: "كنا أمام عمليات غسيل مخ كاملة، ناس مغسول دماغها بشكل تام، وكلهم ينتهجون نفس الفكر ومقتنعون بالأفكار ذاتها، يريدون الخلافة وتدمير مصر حتى تتبع أبو بكر البغدادي، كما نفذوا عمليات إرهابية، وكانت في حوزتهم كتبهم وحواسيبهم النقالة وباقي الأحراز مثل المراسلات".

وتابع رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق: "القضايا الثلاث كانت واحدة تقريبا، الفكر واحد وبايع أفراد التنظيمات أبو بكر البغدادي على السمع والطاعة، ونفذت مجموعة عملية إرهابية والبقية كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات لكن جرى ضبطهم وفي حوزتهم الأحراز".

وقال المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن الإرهابي محمود شعبان يدعم الفكر الجهادي، ومن ضمن الدعم أنه سافر سوريا، موضحًا: "قال عن سفره إلى سوريا أنه كان يخطب في المجاهدين حتى يثبت عقيدتهم، جريمته أنه ينتهج فكر داعش الذي ينص على عدم وجود دولة".

وأضاف "خفاجي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "أعطيناه الفرصة كي يتحدث في أثناء المحاكمة ولم يستطع أحد أن يوقفه وكان كثير الخروج من الموضوع، كنا نسأله عن القضية فكان يتحدث عن أفكاره".

وتابع رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق: "الفكر الذي يعتنقه محمود شعبان مجرم، وهذا هو الفيصل بين القاضي والمتهم".

وقال المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن جماعة الإخوان الإرهابية هي من أطلقت مصطلح "الاختفاء القسري"، موضحًا: "لا يوجد مواطن يتم إلقاء القبض عليه دون أسباب، وأي متهم يمس الأمن القومي للبلد تُحال قضيته لنيابة أمن الدولة، أما الجنايات الأخرى فإنها تُحال إلى النيابات الأخرى".

إلى ذلك، كشف "خفاجي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز، التفاصيل الأخيرة في حياة المعزول محمد مرسي، لافتًا إلى أنه كان يُحاكم أمام المستشار محمد شيرين وكان في القفص، ولم يكن المستشار يترك أي ثغرة وواجهه بالأدلة، فأنكر مرسي.

وتابع رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق: "المستشار محمد شيرين واجه مرسي بصوته في الهواتف والمحادثات مع حماس، وذلك في قضية التخابر، ولم يكن مرسي يتوقع هذا الأمر فأصيب بأزمة قلبية ومات".

وقال المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إنه صُدم عند تلقيه خبر استشهاد النائب العام الأسبق المستشار هشام بركات، موضحًا: "كنت على صلة به، وكان خفيف الظل ومرحا وابن بلد".

وأضاف "خفاجي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن المقربين منه كانوا يتوقعون أن تستهدفه جماعة الإخوان الإرهابية، لذلك حذروه أن يستخدم خط سيره المعتاد، لكن رده كان "الحارس هو الله".

إلى ذلك، قال رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن حادث استشهاد قضاة في محافظة شمال سيناء كان بشعا، وكان أحد الضحايا شقيق وزير العدل عمر مروان: "غضبت كثيرا بسبب قتلهم، فقد كانوا شبابا، فلماذا تقتلهم الجماعة؟ كانوا قضاة لا يحكمون إلا بالورق أمامهم، وبالتالي لا ذنب لهم، وما فعله الإرهابيون كان بشعا".

وقال المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، إن أحداث العنف من جانب جماعة الإخوان الإرهابية في السنوات الماضية كانت فتنة تريد به هذه الجماعة تفكيك الدولة، مشددًا على أن ثورة 30 يونيو أطاحت بالمخططات التي كانت تستهدف تفتيت الدولة المصرية، وهو ما جعل الجماعة تنفذ أعمال عنف.

وأضاف "خفاجي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز، أنّ مصر تتميز بالترابط، ما بين المسيحيين والمسلمين وكل مكونات الدولة المصرية، ولكن من خلال مخطط مخابراتي أدارته دول مختلفة حاولت جماعة الإخوان الإرهابية تفكيك بعض الدول ونجحت في ذلك، حيث فككت اليمن وسوريا وليبيا والعراق وأصبحت دولا.

وتابع رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق: "هذا التخطيط يرجع إلى سنوات طويلة وليس قريبا، وكان مخططا لمصر أن تقسم إلى دويلات، وكانت أحداث العنف التي انتهجتها جماعة الإخوان الإرهابية من أدوات تنفيذ هذا المخطط".

وفسّر المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، كراهية جماعة الإخوان الإرهابية للقضاء المصري، قائلا: "الإخوان يتمنون حكم مصر، حاولوا تنفيذ مذبحة للقضاة، وعند العودة إلى الملك فاروق نجد أنهم خدعوه وأقنعوه بأن يطلق لحيته وفي عهد جمال عبدالناصر حاولوا قتله في المنشية".

وأضاف "خفاجي"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "جماعة الإخوان الإرهابية لا تريد تغيير فكرها، وتربي النشئ على هذا الفكر حتى عندما يدرسون في الجامعة، ثم يدفعون بهم إلى بعض مؤسسات الدولة التي يريدون اختراقها مثل الجامعات، مثلا، كان طلابهم يحصلون على تقديرات عالية حتى يكونوا معيدين".

وتابع رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق: "جماعة الإخوان الإرهابية ترى ان القضاء المصري حجر عثرة أمامهم، لأن القاضي المصري لن يحكم إلا بالعدل، ولن يحكم بأهواء أو نظرة دينية مطلقة أو يفرق بين المتهمين على أساس ديني أو يتأثر بالرأي العام".

وأكد المستشار معتز خفاجي رئيس محكمة أمن الدولة العليا ورئيس دائرة الإرهاب السابق، أن القاضي مواطن مصري مستقل ولا علاقة له بأي شيء إلا القانون والأوراق المعروضة أمامه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة