قدمت أسرة سودانية مقيمة فى القاهرة الشكر لكل المصريين، والرئيس السيسى، على حفاوة الاستقبال، مُؤكدة أنهم لم يشعروا بالغربة أو مرارة النزوح والتهجير، إنما كانوا فى بلدهم وبين أهلهم، وتأكدوا عمليا من رسالة الرئيس السيسى الإنسانية عندما قال إن "مصر وطن للجميع" ، ولا تفرق بين المقيمين على أرضها.
"اليوم السابع" التقى إحدى الأسر السودانية في منزلها، وتحدث معها عن مصر ، وقال أفراد الأسرة :" وصلنا إلى القاهرة منذ ثلاثة أشهر فارين مما يحدث، وندع الله أن تنتهي الأزمة ويستقر وطننا حتى نتمكن من العودة إليه".
وقالت السيدة عفاف: حضرت وأبنتي وزوجه ابني وابن شقيقي وسبق وأن زرت مصر كثيرا،ً لكن باقي أفراد الأسرة هذه هي الزيارة الأولى لهم، وحينما حضرت هذه المرة وجدت تعاونا بأخلاق عالية من المصريين الذين ساعدونا في توفير السكن، وتوفير ما نطلبه من احتياجات ونلقي معاملة محترمة من هذا الشعب الأصيل، ونسير في الشارع بأمن وأمان نشعر به في وسائل المواصلات واثناء سيرنا في الشوارع".
فيما قالت ابنتها: "لا نشعر بغربة في مصر وهي أول دولة فكرنا السفر إليها ولم يخطر ببالنا أي دولة أخرى، شعرنا فيها أننا لسنا غرباء وانبهرنا بحفاوة الاستقبال، وقبل حضورنا كنا نشاهد على السوشيال ميديا حسابات غير رسمية ترفض وجود السودانيين في مصر، ولكن حينما وصلنا وجدنا عكس ذلك، واكتشفنا أكاذيب البعض على السوشيال، وأن مصر وطن يتسع للجميع حقاً، وجدنا تعاملا راقيا وأن مصر الحقيقية بعيدة تماماً عن مصر التي يحاول البعض تشويهها على السوشيال ميديا.
أما زوجة شقيقها فقالت: "أول زيارة لمصر وما رأيته أكثر بكثير مما سمعته عن مصر وكرمها وأصالة شعبها، وأعيش مطمئنه رغم حنيني لبلدي لكن ما وجدته في مصر هون علينا الغربة، أصبح لدينا أصدقاء مصريين ، وجيراننا يعاملونا كأخوة، ولا يوجد ما يدعوا لقلقنا في هذا البلد الأمن مصر".
وفي ختام اللقاء وجهت الأسرة الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلين:" لم يخزلنا ودائماً ما يوجه المسئولين بمعاملتنا كمواطنين مصريين ولم يضعنا في مخيمات ويعامل كل اللاجئين معاملة تهون عليهم ما هم فيه" .
