يعد محور الفريق صفى الدين أبوشناف أو محور سمالوط سابقا، على نهر النيل، أحد أهم محاور التنمية فى محافظة المنيا، ويعتبر هدية الرئيس السيسى، لأبناء محافظة المنيا، لمد جسور التنمية فى المحافظة واستصلاح الاراضى، وتسيير حركة نقل البضائع من خلال ربط الطريق الصحراوى الشرقى بالصحراوى الغربى.
ويصل طول المحور 24كم / عرض 21م، وهو واحد من أكبر محاور التنمية فى صعيد مصر على نهر النيل ويشتمل على 47 عملاً صناعيًا منها عدد 30 كوبري كود 09، 24 / 17 نفق وبربخ لتفادي التقـاطعات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف، ويعمل على تنمية وخدمة العديد من المناطق أهمها مناطق الاستصلاح الزراعي غرب المنيا، ومصنع الأسمنت ومحاجر الرخام ومحاجر الطوب الحجري شرق النيل، بتكلفة مليارو875 مليون جنيه.
وقال محمد على أحد شباب مركز سمالوط، إن محور الفريق صفى الدين أبوشناف، نقلة حضارية غير مسبوقة فى محافظة المنيا، ليس فقط لانه يؤدى للتنمية، بل ربط جميع قرى المركز الشرقية بالغربية وساهم فى تسهيل حركة التنقل للمواطنين بين القرى وبعضها، لانه ساهم بشكل كبير فى تقليل الوقت والجهد فى حركة التنقل بين القرى وبعضها.
أما أحمد مصطفى من أبناء قرية العزيب بسمالوط قال إن أهمية محور الفريق صفى الدين أبوشناف، إضافة إلى كل مميزاته إلا أنه أعطى واجهة حضارية لمركز سمالوط، وأصبح عملا عملاقا شاهدا على إنجازات الرئيس السيسى فى خلال فترة وجيزة، وليس محور سمالوط فقط الشاهد على الإنجازات وإنما دخول المركز مع مركز بنى مزار فى مبادرة حياة كريمة بواقع 102قرية كل ذلك يعد هدايا من الرئيس لفتح أفاق جديدة للتنمية والتوجه إلى الصحراء وغزوها واستصلاح الأراضى وتكوين مجتمعات عمرانية جديدة.
بينما لفت مصطفى محمد أحد الأهالى قائلا، إن التنمية فى الصعيد وخاصة فى المنيا، اخذتها الدولة على عاتقها، ومنها ما يتم الآن من تنفيذ خط السكة الحديد على الطريق الصحراوى الغربى، وهنا يكمن أيضا الدور الهام لمحور سمالوط فى التنمية الحقيقية التى تشهدها الدولة، ومحافظة المنيا المنيا خاصة.
واستطرد قائلا إن محور الفريق صفى الدين أبوشناف تزامن مع تطوير الطريق الصحراوى الغربى، والذى أصبح عملا عملاقا يمر على مراكز المنيا ويؤكد جهد الدولة واهتمامها بتوفير حياة كريمة للمواطنين وتخفيف الأعباء عليهم، ويفتح لهم طرقا جديدة للعمل والاستصلاح فى الأراضى الصحراوية.
محور التنمية بسمالوط
محور الفريق صفى الدين ابوشناف
