العميد محمد عبدالمنعم: كنت أدرس في "الزراعة" قبل الالتحاق بالكلية الحربية

الإثنين، 18 سبتمبر 2023 11:37 م
العميد محمد عبدالمنعم: كنت أدرس في "الزراعة" قبل الالتحاق بالكلية الحربية العميد محمد عبدالمنعم يوسف قائد الفصيلة الثالثة
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال العميد محمد عبدالمنعم يوسف قائد الفصيلة الثالثة، السرية الأولى بالكتيبة 335 مشاة، لواء النصر، فى حرب السادس من أكتوبر، إنه تخرج من الكلية عام 1972، موضحًا: "دفعتنا كلها كانت فى الجامعة، وهى الدفعة 61 حربية، وكنت أدرس فى كلية الزراعة".

وأضاف "عبدالمنعم"، خلال حواره مع الإعلامى محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "درست فى كلية الزراعة لكن الكلية الحربية أعلنت عن قبول دفعة استثنائية، فقدم أغلب طلاب الجامعة للالتحاق بها، وتم قبول 600 طالب، والتحقنا بالكلية فى 2 مايو 1970 وسافرنا السودان وبقينا هناك سنة، وبعدها عدنا إلى الكلية الحربية فى القاهرة".

وتابع: "درسنا سنة فى السودان لأن الكلية الحربية كانت مستهدفة من إسرائيل بعد حرب 1967، حيث جرى تقسيم الكلية الحربية إلى قسمين، الأساسى والإعدادى ذهبوا إلى السودان، والمتوسط والنهائى ذهبوا إلى نادى الشمس".

وواصل: "تخرجنا عام 1972 لدواعى الاستعداد للمعركة، حيث عملت القوات المسلحة على تخريج دفعات كثيرة من أجل تعويض النقص فى عدد أفرادها الناتج عن حرب 1967".

وقال العميد محمد عبدالمنعم يوسف قائد الفصيلة الثالثة، السرية الأولى بالكتيبة 335 مشاة، لواء النصر، فى حرب السادس من أكتوبر، إنه التحق بالكتيبة 335 فور التخرج مباشرة، وكان قائد فصيلة مشاة، وكان أول منطقة خدم بها هى جبل مريم الذى يطل على بحيرة التمساح وقناة السويس

وأضاف "عبدالمنعم": "من جبل مريم، كنا نرى كل شيء فى سيناء لأنها كانت أعلى من خط بارليف وكنا نرى تحركاتهم، كنا نشعر بالغضب لأنهم كانوا يتحركون فى أرضنا".

وتابع: "على القناة، كانت قواتنا تدافع، والفرقة بها 3 لواءات، بواقع 2 لواء على شط القناة ولواء فى الخلف يتدرب، وكل لواء يستمر 6 شهور فى التدريب ويحل محله لواء آخر، حتى تتدرب كل اللواءات، وكانت التدريبات قاسية ومستمرة على العبور، ونفس ما كان يحدث فى شرق القناة كنا نفعله فى الخطاطبة أو ترعة الإسماعيلية حيث كنا نتدرب بالقوارب وقمنا بعمل ساتر ترابى حتى يتم تمثيل المعركة بالكامل، وأتذكر أنى اشتركت فى هذه التدريبات فى أكتوبر 1972، ثم شاركت فى التدريبات مجددا فى مارس 1973". 

وواصل: "كنا نريد عبور خط بارليف، وفى كل فترة كنا نقيم ساترا ترابيا وكانت سرية من السرايا المصرية تحتل هذا الساتر الترابى وكانوا يعتقدون أننا سنعبر، وهو ما فعلناه 3 مرات، وكانت هذه الاستعدادات والخداع يكلف إسرائيل الكثير.. تعبناهم".

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة