صناعة الحداوى رغم أنها أوشكت على الإنقراض، إلا المهنة مازالت لها محبيها الذين يعملون بها، ويحافظون عليها من الانقراض، الشيخ طه أحد هؤلاء الذين ورثوا المهنة عن والده ومازال يعمل بها حتى الآن، ومنذ 20 عاما.
قال الشيخ طه أبو ناصر: "أعمل فى مهنة الحداوى منذ 20 عاما، وقد ورثتها عن والدى ووالدى ورثها عن والده، وقد تعلمتها على يد والدى وهو الذى جعلنى أعشقها وأحبها وأعمل بها منذ تلك الفترة، خاصة أن تلك المهنة مهمة جدا للأحصنة ولا يستطيع الحصان السير بدونها".
وأضاف أن سعر الحدوة لا يتجاوز 20 جنيها وهى عبارة قطعة من الحديد يتم تطويعها على قدم الحصان ثم تثبيتها بالمسمار حتى لا تتحرك من موقعها وتساعد الحصان على السير وتحافظ على قدمه.
وأوضح الشيخ طه قائلا: "هناك تطور حدث فى الصنعة وقد يراه البعض أنه غير هام ولكنه مهم جدا للحصان ويجعل قدمه ثابتة على الأرض وهو أشبه بالفرامل فى السيارات، وهى إضافة قطعة من الجلد فى الحدوده حتى تجعل قدم الحصان ثابته على الأرض، وتصل مدة الحدوة فى قدم الحصان ما بين شهرين إلى 3 شهور ويتم تغييرها للأحصنة".
وقال إن حدوة الحصان تصنع من الحديد على أشكال دائرية وبها ثقوب لتثبيت المسامير بها ولتكون ثابتة، حسب قدم الحصان، ورغم أن الكثير يرفض تعلم المهنة إلا أنها مازالت متماسكة ويوجد بعض الصنايعية بمختلف مراكز المحافظة يحاولون الحفاظ عليها من الانقراض.
اثناء-تركيب-حدوة-الحصان
الشيخ-طه-يقوم-بتركيب-الحداوى
تركيب-حداوى-الاحصنه_1
صناعة-حداوى-الاحصنة
