كشف الفنان مجدي إمام، عن رحلته مع إنتاج الأفلام التسجيلية الدينية، موضحا أن تواجده بالمدينة المنورة، جعل عليه واجب أنه يمكن من خلال كاميرا أو الكتابة أو فرشاة الرسم من خلال أعامل كثيرة أن تعبر عن حبك للنبي.
وأشار خلال لقائه ببرنامج "من مصر"، عبر قناة "CBC"، مع الإعلامى عمرو خليل، إلى أنه ظل 21 عاما في الدراما، غلف حبه للكاميرا والألفة وجعله يسخر كل ذلك لإنتاج أفلام للسيرة النبوية، وذكر أن بداية أفلامه التسجيلية "السلام عليك يا رسول الله"، وكان يشده المقتنيات التي كانت منسوبة إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم – وكتب سكريبت وعرضه على الدكتور على جمعه عندما كان مفتيا للديار المصرية، وراجعه علماء من الآثار بشكل علمي وثائقي، وكان فيلما عن مقتنيات الرسول.
ولفت الفنان مجدي إمام، إلى أن المقتنيات موجودة في الحجرة النبوية، بمسجد سيدنا النبي، فيها شعرات من لحية الرسول، وجزء من القميص الخاص به، والمكحلة، وكذلك جزء من العصا، وعرض جانبا من الفيلم الوثائقي.
وتابع متأثرا: "كان لي النصيب الأعظم في إسطنبول بتركيا، كانت الفاترينة مغلقة، وبعد انتهاء التصوير طلبت من المسؤول أن أمسك أثر القدم الشريفة فقبلته، ومن العجيب أنك لا تمسك حجرا كما لو أنه شيئا لينا، ولم أتمالك نفسي في هذه اللحظة، والمسؤول عن القاعة قال لي هذا حدث لكل من يحظى بهذا الشرف"، لافتا إلى أن من بين الأفلام أيضا "مسجد سيد المرسلين".
