أكد كاظم ياور الكاتب والباحث العراقي، أن حادث حريق قاعة الأفراح التي وقعت في شمالي العراق وأسفر عن مئات القتلى والمصابين ليس الأولى ولن يكون الأخيرة الذي يحدث في العراق، موضحا أن البلاد منذ عام 2003 وحتى الآن تشهد العشرات من نوعية هذه الحوادث.
وأشار كاظم ياور، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، إلى وقوع عشرات الحوادث من حريق مؤسسات ومستشفيات وآخرهم فاجعة الفرح، مفيدا بأنه قبل سنتين في نفس البلد حصلت حادثة العبارة وقتل فيها حوالي 100 عراقي وفتحت تحقيقات، مؤكدا أن هناك منظومة من الفساد الإداري والمالي في الدولة العراقية.
وتابع: المؤسسات بحاجة إلى فتح لجان تحقيقية والناس تشعر بغضب شديد تجاه المؤسسات العراقية لعدم حل هذه الإشكاليات التي تقع وتؤدي إلى سقوط المئات بأي ذنب دون مسائلة لمن يكون مقصرًا في أداء مصالح معينة في تأمين قاعات أفراح ومطاعم ومستشفيات، مشددًا على ضرورة تطبيق مراقبة من مؤسسات الدولة العراقية على كل هذه المصالح العامة والخاصة ووضع ضوابط قانونية لحفظ الأمن والسلامة.
