لم يشعر آلاف المتفرجين الذين اصطفوا في شوارع عاصمة بروناى لإلقاء نظرة على الأمير عبد المتين وأنيشا روزناه، بالتعب خلال انتظارهم للزوجان، اللذان ظهرا مبتسمان ويلوحان بيدهما من الجزء الخلفي من سيارة مكشوفة من طراز رولز رويس، بعاصمة بروناي، بندر سيرى بيغاوان وفقاً لما ذكره موقع "thenationalnews".
وتألقت العروس الملكية روزناه، التي ارتدت ثوباً أبيض مزين بزخارف من الألماس الفضي، بمجموعة من الأقراط الماسية وقلادة من الماس. كما حملت باقة زهور صغيرة مصنوعة من المعدن الثمين ومرصعة بالأحجار الكريمة، وأنهت إطلالتها بتاج فوق حجابها الأبيض.
والتاج، من تصميم شركة فلاور دايموند السنغافورية، كان على سبيل الإعارة من الأميرة عظيمة، شقيقة الأمير متين، التي تزوجت من ابن عمهما الأمير بحر بن جفري بلقيه، في يناير من العام الماضي.
ويتكون التاج، الذي تم تصميمه في الأصل من أجل حفل زفاف الأميرة عظيمة، من 838 ماسة في قطع مختلفة يبلغ مجموعها 132 قيراطًا، هذا وفقا لما ذكره موقع " نيوز"
واستغرق الانتهاء من تصميم التاج ثمانية أشهر، وصمم ليكون خفيفًا وعصرى، بناءً على طلب الأميرة عظيمة. في يوم روزنا الكبير، تم تعديل التاج ليناسبها تمامًا.
بدأت الاحتفالات بزواج الأمير متين وروزناه الذي استمر 10 أيام في 7 يناير، وتضمنت عددًا من الاحتفالات التقليدية والدينية المتقنة، بعضها يعود إلى قرون مضت، ومازال الصحف تتحدث عن هذا الحفل البهيج.
التاج الماسي
