قالت جيهان زكي، المدير التنفيذي لمؤسسة الصديقية للخدمات الثقافية والاجتماعية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن المؤسسة تستهدف بشكل أساسي في عملها التنموي الشباب من مختلف الأعمار والفئات والأماكن، كونهم شباب مصر، الفئة التي لا بد أن تتعلم الولاء وحب الوطن، وتدرك أنها ليست مهمشة ووجودها أساسي في المجتمع، لافتة إلى أن بجانب عمل المؤسسة في المناطق الأولى بالرعاية، فهي تستهدف وبشكل أساسي أماكن وأفراد بعينهم أولى بالرعاية، أيًا كان مكانهم، سواءً في دار أو مكان أو منطقة، وآخرها كانت مساكن عثمان بطريق الواحات، وهي منطقة بالكامل أولى بالرعاية، بمن فيها من رجال وسيدات وأطفال ومسنين.
جاءت تصريحات جيهان زكي، المدير التنفيذي لمؤسسة الصديقية للخدمات الثقافية والاجتماعية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، على هامش فعاليات مبادرة "الأخ الأكبر"، التي أطلقتها المؤسسة اليوم السبت من داخل نادي الإعلاميين الرياضي بمدينة السادس من أكتوبر؛ لتقديم الدعم الاجتماعي والثقافي للأطفال الأيتام من مختلف الأعمار وثقل مواهبهم الفنية والثقافية والرياضية وتطوير قدراتهم الإبداعية، وذلك ضمن خطة الحماية الاجتماعية الخاصة بالتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والتي تمّ وضعها لتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجاً والفئات الأولى بالرعاية بجميع محافظات الجمهورية.
وأشارت المدير التنفيذي لمؤسسة الصديقية للخدمات الثقافية والاجتماعية، في تصريحاتها لـ"اليوم السابع"، أن مثل هذه المبادرات تعمل على دعم الأطفال والشباب وتحفزهم على اكتشاف مهاراتهم في مختلف المجالات سواءً الرياضية أو الثقافية أو العلمية أو الفنية، وتطوير إمكانياتهم ومواهبهم وثقلها والحفاظ عليها، وغرس القيم المثلى بهم، مؤكدة أنهم كمجتمع أهلي تنموي بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يكثفون جهودهم في ذلك الصدد، ويراعون كل مجالات العمل الأهلي.
