أبدع عددا من الفنانين التشكيليين بشمال سيناء، المحترفين منهم والهواة في تجسيد تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني، وتوثيق ملامح العدوان الغادر علي قطاع غزة الفلسطيني برسومات منوعة، أضيفت ما يقدمون بالقلم والفرشاة من فيض الإبداع.
من بين المبدعين من الفنانين التشكيليين المهندس بيشوي ممدوح حبيب، وهو رسام ومدرب رسم من مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، وقدم لوحة "غزة ما بين الأرض والسماء" لوحة تعبيرية بألوان السوفت باستيل جسدت لحظة الانفجار وسط الظلام.
قال إنه يعمل حاليا في القاهرة وقد ولد وعاش بمدينة الشيخ زويد محافظة شمال سيناء، وهي المنطقة التي كان لها الأثر في اكتشاف ميوله الفنية في شبابه المبكر"، لافتا ان سيناء بوجه عام والشيخ زويد بوجه خاص لها تأثير السحر علي نفوس من يعيشون فيها.
وتابع ان بدايته الفنية من حضن الطبيعة، بجمع بعض الأزهار الصفراء التي كانت تنمو شتاءا عن طريق الأمطار وهو في الطريق إلى مدرسته، واكتشف قدرتها علي تحويل ورقة كاملة الى اللون الاصفر، وتعمد الاحتراف في الرسم لاحقا عن طريق الدراسة الأكاديمية.
وأشار إلى انه مع فكرة الفن يجب أن يعبر عن الأحداث من حولنا، ليضع فيها فكرة توصل للناس مشاعرا او نقدا لوضع معين، أو فكرة تثير عقول الناس لإيصال حقيقة معينة لأن الفن مهم ومؤثر.
وقال إنه كغيره وكانسان متأثر من الظلم والقهر والقتل الذي يتعرض له اهلنا في غزة، وقام برسم لوحة تعبيرية بالوان السوفت باستيل تعبر عن لحظة اضاءة الظلام بالوان الانفجارات الشرسة ليظهر ما حولها من مباني باللون الاسود وفي المدى القريب تظهر أشجار الزيتون مقطعة وممددة كجثث، وهذا دليل علي المخطط إفراغ الأرض".
وأشار إلى أنه في هذه اللوحة عبر عن كيف أن لحظة الانفجار وسط الظلام وقطع الكهرباء يكون مخيفا، لافتا إلى أن لوحته هذه من بين 50 لوحة رسمها، ما بين الكاريكاتير والواقعية التعبيرية.
وحضرت أحداث غزة بقوة على لوحات "ايهاب جابر"، وهو فنان تشكيلي ويعمل معلم تربية فنية بوسط سيناء، عشق الفنون متأثرا بمسيرة والده، ويقدم لوحات بالوان الاكريليك والقلم الرصاص والألوان الخشبية والألوان المائية.
وقال إن كل الأعمال تندرج تحت بند التصوير وقدم لفلسطين لوحة " فلسطين في القلب تظهر تضامن مصر مع غزة ولوحات متنوعة منها صقر فلسطين، و يسعى للمزيد من إنتاج اللوحات المعبرة عن حجم الظلم في غزة.
وأشار إلى أن رصيده عامرا بلوحات فنية منوعه، رسمها عن سيناء والطبيعة، وشارك بها في معارض منوعة إلى جانب رسالته التربوية كمعلم يقوم بواجبه في تأسيس الأجيال وإلهامهم حب الفن والتعبير بالألوان.
وبدورها نجحت الطفلة الموهوبة "شموع محمد الأزعر" وعمرها 12 سنة من مدينة العريش بشمال سيناء، في إنتاج لوحات وأشكال فنية تحمل صورا رسمتها لعلم فلسطين ووجوه من غزة تضاف إلي جانب ما تقوم به وهي في مرحلة السعي لآن تصل لدرجة فنانه تشكيليه .
وقالت إن ما قدمته من انتاج فني مرسوم دعما لفلسطين هو من بين 55 لوحة، إضافة إلى البورتريهات وشغل الهاند ميد.
ايهاب جابر خلال الرسم
الفنان ايهاب جابر بمرسمه
الطفله الموهوبه
تبدع لفلسطين
ترسم لفلسطين_1
تعبير من الفن رسمه بيشوي ممدوح
فلسطين في القلب
لوحة غزه مابين الارض والسماء
لوحة نصر فلسطين
مع لوحه رسمتها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة