استشهاد حمزة الدحدوح.. لماذا يعجز القانون الدولى عن حماية الصحفيين؟.. برلماني

الأحد، 07 يناير 2024 04:04 م
استشهاد حمزة الدحدوح.. لماذا يعجز القانون الدولى عن حماية الصحفيين؟.. برلماني الشهيدين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى الثريا
كتب علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "بعد استشهاد حمزة وائل الدحدوح.. لماذا القانون الدولى عاجز عن حماية الصحفيين؟"، استعرض خلاله "قائمة الشرف" لأسماء شهداء 109 صحفيا في حرب غزة، وذلك في الوقت الذى أقرت فيه اتفاقيات جنيف والبروتوكولان الإضافيان حماية "ناقل الحقيقة"، حيث يتعرض العاملين في مجال الإعلام لخطر الإصابة أو الموت أو الاحتجاز أو الاختطاف وهم ينقلون الأخبار في حرب غزة رغم أنهم عين الحقيقة وليسوا مشاركين في القتال، إلا أن الكيان الصهيوني يحاول تعتيم الحقيقة ومنعها من الوصول للمجتمع الدولى، وحجب الفضائح والجرائم التي يرتكبها في حربه على غزة التي دخلت في شهرها الرابع.

الحرب في غزة تدخل يوما الـ93 في ظل استهداف الصحفيين، الذين وصل عدد استشادهم منذ بدء الحرب على قطاع غزة 109 صحفيا، وذلك عقب استشهاد الصحفي حمزة وائل الدحدوح، نجل وائل الدحدوح مراسل الجزيرة والصحفي مصطفى ثريا، حيث استشهدا بقصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة كانوا يستقلونها خلال تغطيتهم الصحفية غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 22.722 شهيد، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.

رغم أن الصحفى سلاحه الوحيد هو "القلم والكاميرا" وليس الرصاص والبندقية إلا أن الكيان الصهيوني يتعمد استهداف الصحفيين، وإن شئت قل "استهداف عين الحقيقة"، والغرض من ذلك هو فقئها حتى تعمى ولا ترى شيئا من حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة لتنفيذ مخططها الإجرامى لترحيل الفلسطينين والتخلص من غزة في حرب غير مسبوقة يتعرض له الشعب الفلسطيني، إلا أن الصحفيين يعملون فى ظروف قاسية، في ظل استهداف ممنهج، وارتكاب مجازر ضد الصحفيين وقانون الكيان الصهيونى الذى يستهدف جميع وسائل الإعلام بلا هوادة.

في التقرير التالى، نلقى الضوء على كيفية حماية القانون الدولى والمواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية للصحفيين، خاصة وأن جيش الاحتلال يسعى جاهدا للتعتيم على جرائمه المستمرة  تجاه الفلسطينيين المحاصرين فى قطاع غزة، أصبح الصحفيون فى مرمى نيرانه وهدفا رئيسا لطلقاته، حيث قال المكتب الإعلامي لحكومة غزة في بيان له اليوم، إننا نندد وندين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء، وأن هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الصحفيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية.

 

وإليكم التفاصيل كاملة:  

بعد استشهاد حمزة وائل الدحدوح.. القانون الدولى عاجز عن حماية الصحفيين.. وهذه "قائمة الشرف" لأسماء شهداء 109 صحفيا في حرب غزة.. اتفاقيات جنيف والبروتوكولان الإضافيان أقرا حماية السلطة الرابعة

 

111
                                    برلمانى 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة