ترامب مهاجما لينكولن: تسبب فى إراقة كثير من الدماء بالحرب الأهلية

الإثنين، 08 يناير 2024 11:23 ص
ترامب مهاجما لينكولن: تسبب فى إراقة كثير من الدماء بالحرب الأهلية ترامب
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه كان من الممكن تفادي الحرب الأهلية من خلال التفاوض، معتبرا أن الكفاح لإنهاء العبودية في الولايات المتحدة كان غير ضروريا، والقي باللوم على ابراهام لينكولن قائلا إنه كان ينبغي عليه أن يفعل المزيد لتجنب إراقة الدماء.

في فعالية في ولاية ايوا للحملة الانتخابية قال ترامب: "الكثير من الأخطاء تم ارتكابها خلال تلك الفترة .. هناك شيء أعتقد أنه كان من الممكن التفاوض بشأنه، لأكون صادقًا معكم .. أعتقد أنه كان بإمكانك التفاوض على ذلك -في إشارة الى جهود انهاء العبودية-..  مات كل الناس لقد مات الكثير من الناس وهذا امر كان يمكن تجنبه".

تأتي تعليقات الرئيس الأمريكي السابق قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوع من انعقاد أول مؤتمر حزبي في البلاد في ولاية أيوا، حيث يتقدم بشكل كبير في استطلاعات الرأي على أقرب منافسيه، حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هايلي.

وفقا لشبكة سي ان ان، أصبحت الحرب الاهلية نقطة نقاش في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري على نحو غير معهود، قبل اكثر من أسبوع اجابت هايلي علي سؤال حول الحرب الأهلية دون ذكر العبودية التي كانت الدافع وراء الحرب، وتراجعت منذ حيتها وقالت ان الحقيقة بديهية لذا لم يكن من اللازم ذكر موضوع العبودية.

أشارت الشبكة الأمريكية إلى أن تصريحات ترامب لم تكن ردا على هايلي، ولم يذكر الرئيس الأمريكي السابق الذي يسعى الآن لولاية ثانية في البيت الأبيض، كيف كان سيمنع الصراع الذي وصفه بـ"المروع للغاية لكنه رائع للغاية".

قال ترامب عن الحرب: "لقد كانت .. لا أعلم.. لقد كانت مختلفة تمامًا .. أنا منجذب جدًا لرؤيته"، وبعد أن وصف الجروح التي أصيب بها الجنود في ساحة المعركة، قال ترامب: "لا يوجد شيء لطيف في الأمر .. الحرب كانت صعبة على بلدنا" كما أشار إلى أن لينكولن لن يكون له نفس الطابع التاريخي اذا حل الامر بالتفاوض ولم تحدث الحرب.

ويشير الجمهوريون المعاصرون تقليديا إلى لينكولن باعتباره بطلا جمهوريا لدوره في الحفاظ على الاتحاد عندما سعى الجنوب إلى ترك الحظيرة بدلا من إنهاء العبودية.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة