قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن ملك بريطانيا تشارلز الثالث يأمل فى القيام بزيارته الرسمية المقررة إلى أستراليا، الخريف المقبل، على الرغم من تشخيص إصابته بالسرطان، الأسبوع الماضى.
وذكرت الصحيفة أنه من المقرر أن يزور الملك تشارلز مع قرينته الملكة كاميلا أستراليا؛ كجزء من رحلة طويلة فى أواخر أكتوبر المقبل، لكن تشخيصه وعلاجه المستمر ألقى بظلال من الشك على خططه.
ومع ذلك، صرح مصدر للتلجراف بالقصر الملكي البريطاني إن الملك تشارلز لا يزال يأمل فى القيام بالزيارة، المقررة خلال اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث في ساموا ، وأكدها رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أوائل الشهر الماضي.
وأضاف المصدر: "نواصل التخطيط، لكننا لسنا في أي مرحلة لتأكيد التوقيت أو التواريخ لأنه الأسبوع الأول من علاج الملك.. ومن المؤكد أنه لا يزال يأمل في القيام بالزيارة".
وستكون الزيارة التي طال انتظارها هي أول رحلة للملك تشارلز إلى أستراليا منذ اعتلائه العرش، والأولى التي يقوم بها ملك حاكم منذ زيارة الملكة إليزابيث الثانية في أكتوبر 2011.
انهالت رسائل الدعم على الملك تشارلز بعد إصداره بيانا رسميا للمرة الأولى بعد تشخيص إصابته بالسرطان معربا عن "خالص شكره" للأمة على "رسائل الدعم العديدة والتمنيات الطيبة" بعد أن كشف أنه يعالج من نوع غير معلوم من السرطان، بعد أن 17 شهرا فقط على توليه العرش.
وفى البيان الذى أصدره قصر باكنجهام للجمهور قال الملك أيضًا أنه من المشجع بنفس القدر أن نسمع كيف ساعدت مشاركة تشخيصه فى تعزيز الفهم العام للسرطان.
وأضاف الملك تشارلز: "كما يعلم جميع المصابين بالسرطان، فإن مثل هذه الأفكار الطيبة هى أعظم راحة وتشجيع. ومن المشجع بنفس القدر أن أسمع كيف ساعدت مشاركة تشخيصى الخاص فى تعزيز الفهم العام وتسليط الضوء على عمل جميع تلك المنظمات التى تدعم مرضى السرطان وأسرهم فى جميع أنحاء المملكة المتحدة والعالم على نطاق أوسع."
