أمانى سمير

زيارة أردوغان لمصر ورسائل للعالم أجمع

الأربعاء، 14 فبراير 2024 08:22 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حقيقية بالنسبة لي زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان  إلى مصر ليست هي الحدث من وجهة نظري، وإنما ما وراء الزيارة لبلد عظيمة مثل جمهورية مصر العربية هو الأهم، لأنها تحمل رسائل مهمة للعالم أجمع، أبرزها التأكيد علي دور مصر الريادي والمحوري للمنطقة ككل.

وعند متابعة تفاصيل الزيارة التي لم تحدث منذ 12 عاما تقريبا، نجد حقيقية أن السياسة والاقتصاد هما وجهان لعملة واحدة، وأن الاقتصاد الآن هو المتحكم في كل شىء من حولنا.

منذ عام تقريبا كان لى مقال بعنوان "الشارع يتنفس اقتصادا" واليوم أستطيع القول إن "العالم أجمع يتنفس اقتصاد"، وأن المصالح هي المتحكم الأكبر في العلاقات بين الدول، فلا يوجد صراع أو خلاف دائم، فلكل وقت ظروفه، والمصلحة العليا للبلاد هي التي تتنصر في النهاية.

عندما يكون لدينا رئيس دولة من الطراز الفريد مثل الرئيس عبد الفتاح السيسي، فلابد أن نفخر ببلدنا العظيمة مصر، لأن كل الخيوط في أيدى مصر وقيادتها السياسية، ومصر حقيقية هي قلب ومفتاح أفريقيا والدول العربية أيضا، وعلى الجميع أن يحترم قرارتها وسيادتها وهذه الزيارة خير دليل.

حتى ولو كانت الظروف العالمية له تأثير أكبرعلينا اقتصاديا لما تشهده المنطقة بالكامل من حروب وأزمات، فإن التفاؤل والإيمان الكبير بالقيادة السياسية الحالية كان سببا نفخر به وببلدنا مصر، وحقيقية أتوقع بناء على تصريحات بعض الخبراء أن تشهد مصر طفرة نمو اقتصادى بداية من منتصف العام الجاري 2024، خاصة مع استقرار أسعار الصرف من خلال مرونة أسعار الدولار الذي أصبح مخيفا يأكل الأخضر واليابس، ولعل اتفاقية "بريكس" ستجعل هناك نوعا من التوازن والاستقرار في أسعار كثير من السلع، رغم وجود جشع لبعض التجار الذين يحاولون تعكير الصفو العام ونشر السلبية بين المواطنين.. ولعل قدوم شهر رمضان سيكون بلسما للقلوب المصرية، وفاتحة خير على الجميع، خاصة مع افتتاح 250 فرعا لـ "أهلا رمضان" على مستوى الجمهورية تخاطب مختلف شرائح المصريين، وتلبى احتياجاتهم الغذائية.. كل عام ومصرنا الحبيبة في أفضل حال.. تحيا مصر










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة