جريمة هزت أمريكا.. شاب يذبح والده ويضع رأسه فى كيس بلاستيكى ويعرضه فى مقطع على يوتيوب.. جاستن موهن يصف أبيه بالخائن لعمله موظفا فيدراليا.. ويدعو لقتل كافة الموظفين.. ويهاجم بايدن و"حياة السود مهمة" والمثليين

الجمعة، 02 فبراير 2024 02:00 ص
جريمة هزت أمريكا.. شاب يذبح والده ويضع رأسه فى كيس بلاستيكى ويعرضه فى مقطع على يوتيوب.. جاستن موهن يصف أبيه بالخائن لعمله موظفا فيدراليا.. ويدعو لقتل كافة الموظفين.. ويهاجم بايدن و"حياة السود مهمة" والمثليين جاستن موهن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حادث بشع تقشعر له الأبدان شهدته الولايات المتحدة الأمريكية عندما قام رجل بقتل والده وقطع رأسه، وظهر بالرأس فى مقطع فيديو.

 

 وبحسب ما ذكرت قناة NBC News الأمريكية، فإن جاستن موهن البالغ من العمر 32 عاما من ولاية بنسلفانيا متهم بقتل والده مايكل موهن الذى تثير السجلات إلى أنه يبلغ من العمر 68 عاما.

 

 وتم نقل المتهم إلى سجن على بعد نحو 100 ميل من مكان الجريمة للاشتباه فى ارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى وتشويه للجثة وحيازة أداة الجريمة عمدا، وفقا لوثائق المحكمة.

 

 وفى مقطع فيديو تم بثه على يوتيوب تحت عنوان "ميليشيا موهن- دعوة للأمريكيين الوطنيين لحمل السلاح"، وتم الاستشهاد به فى بلاغ الشرطة، فإن موهن شوهد يرتدى قفازات ويحمل رأس والده فى كيس بلاستيكى. ثم شوهد الرأس لاحقا فى وعاء طبخ.

 

وقال موهن إن والده كان موظفا فيدراليا لمدة 20 عاما، وأشار إليه بالخائن، ودعا إلى موقت كافة المسئولين الفيدراليين، وهاجم إدارة الرئيس جو بايدن وحركة حياة السود مهمة ومجتمع المثليين والمتحولين جنسيا. وقام يوتيوب بحذف الفيديو الذى استمر أكثر من 14 دقيقة، بعد ساعات من بثه.

 

 وفى بيان، قال متحدث باسم يوتيوب إن الفيديو تم حذفه بسبب سياساته الصارمة التى تحذر العنف والتطرف العنيف. وتم حذف قناة موهن تماشيا مع سياسة الموقع لمكافحة التطرف العنيف، بينما تقوم فرق يوتيوب بالتعقب عن كثب لإزالة أى إعادة تحميل للفيديو.

 

 وكان موهن قد رفع ثلاث دعاوى قضائية ضد الوكالات لفيدرالية، بما فى ذلك الحكومة الأمريكية، وزعم أنهم يتهموه خطأ بالحصول على فروض طلابية بين 2010 وحتى تخرجه من جامعة ولاية بنسلفانيا فى عام 2014، وفقا لسجلات المحكمة.

 

 ودفع رسوم دعوى قضائية 2000 دولار، وبعد رفض مزاعمه، سعى إلى إعاد القاضى من القضية لسبب ما زعم أنه انحياز شخصى وتضارب مصالح مالية شخصية.

 

 وفى الرأى القانونى للقضية، وصف القاضى الاتهامات بأنها تخمينية تماما وليس لها أساس واقعى. وقال إن شكاوى موهن كان إدعادات غير دقيقة لخريجى جامعى محبط.

 

 كما قام موهن بمقاضاة شركة التأمين التى كان يعمل فيها عام 2020، وزعم إنهاء عمله بشكل مخالف وتمييز ضد الرجال. وكان قد تم تشغيله فى وظيف مندوب غدمة عملاء فى أكتوبر 2016 قبل فصله عن العمل فى أغسطس 2017 بعدما أن قام برجل أبواب المنشأة التى يعمل بعا، وفقا لسجلات المحكمة.

 

 وكان موهن نشطا للغاية على السوشيال ميديا، حيث روجل لنفسه على أنه محب للكتب والموسيقى، بما فى ذلك الخيال العلمى البائس.

 

وعودة إلى مسرح الجريمة، فإن والدة المشتبه به، دينيس موهن، عثرت على جثة والده وقامت بطلب الشرطة فى السابعة مساء الثلاثاء.

 

 وعندما وصلت الشرطة إلى منزل العائلة فى مدينى تاونشب، عثروا على مايكل موهن فى دورة مياه بالطابق السفلى، مقطوع الرأس، ومحاط بالدماء، وفقا لبلاغ الشرطة.

 

وعندما كان يعيش فى كولورادو فى عام 2017، تردد انه قام بمضايقة الموظفين فى اتحاد كولورداو سبرنجز حيث كان يعمل، وهدد بمقاطاة الشركة للحصول على 10 مليون دولار ما لم توافق على تسوية مليونى دولار. كما عدد بنشر بيانات مزيفة عنهم لإثارة الشرطة لمهاجمة الموظفين ثم تصويرهم.

 

وفي مقطع قطع الرأس، يتحدث موهن عن الضرائب، معلنا أن الاقتصاد "يقترب من الدمار"، وأن معظم الأمريكيين "لم يعد بإمكانهم تحمل الحلم الأمريكي".

 

وعرض مكافأة قدرها مليون دولار لأي شخص يمكنه قتل كبار المسؤولين، بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي والمدعي العام ميريك جارلاند والمدعي العام السابق بيل بار.

 

وقال إن هناك مؤامرة "عولمية وشيوعية" ضد الولايات المتحدة: "في هذا الوقت، لدي 10 ملايين دولار للمنح، ولكن بينما أقوم بتأمين المزيد من الأموال، آمل أن يستمر الأمريكيون في محاربة الحكومة الفيدرالية الخائنة من منطلق حبهم لبلدهم وليس من منطلق حب المكافآت.. إذا كنت موظفا فيدراليا وتستمع إلى هذه الرسالة، فهذه هي فرصتك الأخيرة للاستقالة من جانب الخونة والانضمام إلى مواطنيك في استعادة بلدك. وإلا فإن هذا هو مصيرك". ثم رفع الرأس المقطوع في دلو.

 

كما دعا إلى استهداف المحطات الإخبارية وأصحابها وموظفيها أيضا. ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى "التنازل عن العرش". وطالب بإلغاء الدين الفيدرالي وإلغاء الاحتياطي الفيدرالي وإغلاق الحدود.

 

وقال إن "جيش الطابور الخامس من المهاجرين غير الشرعيين يتسلل إلى حدودنا"، وأشار إلى إدارة بايدن باسم "نظام بايدن الخائن". ودعا إلى "وقف كل الأيديولوجيات المتعلقة بالتنوع الاجتماعي في المدارس والأماكن العامة الأخرى".

 

وأضاف موهن أن "نظام بايدن الخائن" يريد إرسال "الجيش الأمريكي إلى الخارج للقتال من أجل أوكرانيا والموت في شتاء روسيا". وتحدث بغضب ضد "شركات التكنولوجيا الكبرى التي تتهرب من الضرائب".

 

وادعى أنه عمل كمقاول لشركة "مايكروسوفت"، ورأى كيف كانت الشركة "تتهرب من ضرائب بمليارات الدولارات". وادعى أنه "أبلغ مصلحة الضرائب الأمريكية منذ حوالي 5 سنوات، لكنهم ببساطة نظروا في الاتجاه الآخر".

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة