قال الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب بوزارة الثقافة، إن العالم على مشارف بل يعيش حقبة جديدة من صناعة المعرفة بأدوات جديدة ومتغيرة تختلف تماما عن الأدوات التقليدية التى اعتدنا عليها، ربما لحقنا به، أو نحاول أن نلحق به فى قادم الأيام، ولما كنا نعيش فى ظل جمهورية جديدة وضعت المعرفة والثقافة وبناء الوعى والتنوير ركائز أساسية ولما كان معرض الكتاب ليس سوقا لبيع الكتب وإنما واحداً من ركائز الصناعة الثقافية المصرية، أن يتشابك مع المستقبل وأن يعيش فى المستقبل وأن يحاول ويسعى متى استطاع أن يضع له موضع قدما فى صناعة المعرفة والحضارة التى قامت على لقاء بنى الإنسان.
وأضاف خلال مؤتمر آفاق الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة، المنعقد بالمعرض الدولي للكتاب: لا خوف من أن ندخل فى مسألة الذكاء الاصطناعي بل من المهم أن نصحح المفاهيم ونبنى الرؤى وأن يكون لدينا دور بارز مع العالم فى صناعة الذكاء الاصطناعي وملئه بالمعرفة والثقافة خاصة أننا نمتلك فى مصر زادا معرفيا حضاريا.
من جانبها، قالت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، إن الجامعة أنشئت من أجل تخريج طلاب على مستوى عالٍ فى تخصصات الذكاء الاصطناعى وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، قائلة: لما نتكلم على التحديات التى تواجه العاملين فى صناعة المعرفة نرجع للتاريخ الذى ظهر فيه الإنترنت وكان هناك تخوف من التأثير على أولادنا ولكن لما يكون هناك تطور فى الأمور التي تؤثر على حياتنا يكون فيه تخوف ونتحدث على المخاطر ولكن يحدث أن يتم التعامل معها فى إيجابياتها ونحمى نفسنا من مخاطرها .
