"الموز" ضحية خلاف بين روسيا والإكوادور بشأن أسلحة خردة.. "AP" تكشف التفاصيل

الإثنين، 05 فبراير 2024 03:48 م
"الموز" ضحية خلاف بين روسيا والإكوادور بشأن أسلحة خردة.. "AP" تكشف التفاصيل موز
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زادت حدة الخلاف الدبلوماسى بين روسيا والإكوادور خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن قررت الأولى حظر واردات الموز من الثانية، بعد أن دخلت الدولتان فى خلاف بسبب قرار الإكوادور نقل بعض معداتها العسكرية الروسية القديمة إلى الولايات المتحدة مقابل 200 مليون دولار من المعدات العسكرية الجديدة.

 

وفقا لوكالة أسوشيتد برس، أعلنت الوكالة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية، يوم السبت، أنها حظرت الواردات من خمس شركات موز إكوادورية، بدعوى اكتشاف مرض فى الشحنات السابقة من ثمارها.

 

وتعد الإكوادور أكبر مصدر للموز فى العالم، حيث تبلغ مبيعاتها حوالى 3.5 مليار دولار فى عام 2022. ويذهب حوالى خمس مبيعاتها السنوية إلى روسيا.

 

جاء قرار روسيا بحظر بعض واردات الموز بعد أن أعلن الرئيس دانييل نوبوا فى يناير أن الإكوادور ستنقل عدة أطنان من المعدات العسكرية القديمة روسية الصنع إلى الولايات المتحدة، وقال نوبوا أن المعدات لم تعد صالحة للاستخدام، ووصفها بأنها "خردة معدنية" سيتم استبدالها بمعدات جديدة ضرورية لمحاربة عصابات المخدرات التى كانت ترهب البلاد.

 

واحتجت وزارة الخارجية الروسية على قرار نوبوا، قائلة أنه ينتهك العقد الذى ينص على أن الإكوادور لا يمكنها بيع المعدات لأطراف ثالثة دون موافقة روسيا.

 

وقال كارلوس استاريلاس، نائب وزير الخارجية الإكوادورى السابق، أن قرار روسيا بحظر بعض واردات الموز قد يكون ردًا على قرار إرسال المعدات العسكرية القديمة إلى الولايات المتحدة، واضاف: "نأمل أن يتم حل هذا المأزق من خلال المحادثات الدبلوماسية".

 

وقال ريتشارد سالازار، مدير ACORBANEC، إحدى الجمعيات الرئيسية لمصدرى الموز فى الإكوادور، أنه فوجئ" بالقرار الذى وصفه بـ "الجذري" الذى اتخذته روسيا، على الرغم من أنه أضاف أن 15 شركة على الأقل تواصل تصدير الموز إلى روسيا.

 

قال سالازار: "إنها سوق مهمة للغاية بالنسبة لنا، ومن الصعب استبدالها"، وأضاف أن جمعيته لم يتم إخطارها رسميًا بالحظر، لكنها تسعى إلى عقد اجتماع مع السلطات فى روسيا لمعالجة المشكلة ومحاولة إلغاء الحظر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة