وجاء فى بيان صحفى نشرته دائرة العمل الخارجى التابعة للاتحاد الأوروبى، عبر موقعها الرسمي اليوم الجمعة، أن مشروعه التمويلي يهدف إلى حماية المجتمعات المحلية من آثار تغير المناخ والكوارث الطبيعية. وسيساعد البرنامج الممول من الاتحاد الأوروبي أيضًا حوالي 14 ألف مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة من خلال تزويدهم بالأدوات الأساسية والبذور والتدريب لتحسين محاصيلهم ووصولهم إلى الأسواق، مما يضمن قدرة الأسر الضعيفة على تلبية احتياجاتها الغذائية. وسيستمر كل مشروع بناء لمدة نصف عام سيحصل خلالها جميع المشاركين إما على طعام أو أموال نقدية للمساعدة في تغطية الاحتياجات الغذائية الشهرية لأسرهم.

وقالت رافاييلا يوديس، القائمة بالأعمال بالإنابة للاتحاد الأوروبي: "إن دعم المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة ومساعدتهم على إنتاج محاصيل أكبر يمكن أن ينقذ حياة الأسر التي تكافح من أجل توفير الطعام لأسرتها في أفغانستان.. وبالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، أطلق الاتحاد الأوروبي برنامجًا يهدف إلى ضمان أن تكون المجتمعات في جميع أنحاء البلاد مستعدة بشكل أفضل وقادرة على تحمل تأثير تغير المناخ".

وأضاف موتينتا شيموكا، نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في أفغانستان: "لم تعد أزمة المناخ مجرد لمحة عن المستقبل، بل إن الواقع بالنسبة للمجتمعات في جميع أنحاء أفغانستان حيث يعتمد ثمانية من كل عشرة أشخاص على الدخل من الزراعة يؤكد أن الصدمات المناخية مثل الجفاف والفيضانات والانهيارات الأرضية لها تأثير هائل.. ونحن نشكر الاتحاد الأوروبي لكونه شريكًا ثابتًا لبرنامج الأغذية العالمي وداعما لبرامجنا الحساسة للمناخ لتحسين قدرة المجتمعات على الصمود في جميع أنحاء البلاد".