يوسف زيدان يكشف لـ "ع المسرح" سبب حمله مسدسا منذ 24 عاما.. ويؤكد: لا أخشى شيئا فى الدنيا وهناك الكثير من الشخصيات أثرت سلبا فى حياتى.. وأنحاز دائما للمرأة لأنها مظلومة

الأربعاء، 13 مارس 2024 09:26 م
يوسف زيدان يكشف لـ "ع المسرح" سبب حمله مسدسا منذ 24 عاما.. ويؤكد: لا أخشى شيئا فى الدنيا وهناك الكثير من الشخصيات أثرت سلبا فى حياتى.. وأنحاز دائما للمرأة لأنها مظلومة الدكتور يوسف زيدان
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حل الدكتور يوسف زيدان، ضيفا على برنامج "ع المسرح" للحديث، في ثالث حلقاته اليوم، والذي يُعرض على قناة الحياة خلال شهر رمضان، ضمن سلسلة من البرامج تعرضها قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية خلال الشهر الكريم.

وقال يوسف زيدان، خلال لقائه مع الإعلامية منى عبد الوهاب، إن الحياة كالمسرح، لدرجة تصل إلى حد التطابق، مشيرا إلى أن تلك المسرحية، أحيانا تكون هزلية، وأحيانا تراجيدية، وأحيانا أخرى كوميدية.

وأضاف: "الإنسان لم يختار أن يكون ابنا لهذا الأب وهذه الأم، هو جُلب ووُضع على خشبة المسرح فقط، و دوري لا يعجبني على خشبة المسرح في مسرحية الحياة، ولكن الأمر ليس بيدى، لأن المخرج هو من يتحكم".

وتابع: "إذا كان بيدي أمر الاختيار لاخترت الكثير من التعديلات في حياتي، فكان من الممكن أن أولد أميرا في العصور السابقة، ولم أكن مُثقل بالهموم المعاصرة".

يرى الدكتور يوسف زيدان، إنه إذا كانت حياته عبارة عن رواية، فإن أقرب اسم يُناسبها هو "أحوال".

وردا على سؤال حول الشخصيات التي كان لها تأثير سلبى على حياته، قال: "كان هناك بعض الشخصيات التى أثرت سلبا فى حياتى، وأولهم الدكتور عاطف العراقى، فكان يتعقبني ولم يراع أنني كنت صغيرا في السن ومتحمسا، وعرف نفسه أنه صاحب توكيل ابن رشد فى مصر".

وأضاف: "الناس اعتادت على الثقافة الاستهلاكية، وأنا اعتدت على أن اشتغل على المخطوطات، وأن أقف طويلا أمام النصوص وأتأملها، وأعيد بناء التصورات، وأصل لنتائج ربما تظلم الناس".

أما حول الأشياء التي كانت تخيفه في صغره، واستمر خوفه منها حتى الآن، ردا قائلا: "من الأشياء التي كانت تُخيفني فى الطفولة، هو جدي أبو والدتي، لأنه من رباني، فكان صارما للغاية، وكان يتحدى جدي لأبي، بأنه سيجعلني خارق للعادة، فكان يضغط بشدة علي، وكان شخصية قوية للغاية، ولا أعرف هل نجح أم لا، ولا أرى نفسى خارق للعادة، ولكننى أرى نفسي مختلفا".

وفيما يتعلق بسبب حمله مسدسا منذ 24 عاما، أكد أنه لا يخشى شيئا في الدنيا على الإطلاق، مشيرا إلى أن سبب حمله مسدسا لأن هذه طبيعة أهل الصعيد.

وأضاف: "لا أخشى المتشددين، ولو كنت أخشاهم ما كنت تحديتهم من الأساس، فأنا ليس عندي استعداد أن أموت وأنا أهرب، كما أنهم ليسوا مخيفين بالنسبة لي، فهم خطرهم الأكبر الموت، وهذا الأمر ليس مُخيفا".

وقال: "الجماعات المتطرفة أنا قرأت تاريخهم جيدا، هو دائما يراهن على خوفك، أن يدب الرعب في قلبك، فتستجب لهم، وهو ما فعلته داعش من قبل".

وقال الدكتور يوسف زيدان، إن شخصيته وقناعاته لم تتغير، بعد أن حقق نجاحات كبيرة على المستوى المهني، وخاصة بعد نجاح روايته "عزازيل".

وأضاف: "لا أرتدي أقنعة في تعاملاتي، ولكن هناك مستويات في التعامل، وأفضل أن أسميها تعدد أدوار".

وقال: "أنحاز للمرأة لأنها مظلومة، ولكنني لا أذكر أنني عاكست أنثى من قبل، ولو أحببت أنثى أغازلها بكل تأكيد".

وردا على سؤال حول هجومه على الحجاب، قال: "أنا لا أهاجم الحجاب، ولكنه مجرد تأصيل، فالنقاب يهودي الأصل، والحجاب مسيحي الأصل، فالمؤرخين الأوائل، عندما ذكروا سجاح مُدعية النبوة، قالوا إنها أول عربية أسدلت على وجهها النقاب من غير اليهوديات".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة