أصبح ابن شقيق رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك البالغ من العمر أربعة أشهر مليونيرًا بعد حصوله على أسهم بقيمة 22 مليون جنيه إسترليني في شركة تكنولوجيا هندية رائدة كهدية من جده الملياردير.
قام إن آر نارايانا مورتى ، المؤسس مشارك لشركة إنفوسيس ووالد زوجة ريشي سوناك، يوم الجمعة بنقل حصة 0.04 % من شركة تكنولوجيا المعلومات إلى حفيده إيكاجرا روهان مورتى يوم الجمعة، مما يجعله أصغر مساهم في الشركة.
ووفقا للاندبندنت أصبح مورثي جدًا للمرة الثالثة بعد أن رحب ابنه روهان مورتى وزوجته أبارنا كريشنان بمولود ذكر في نوفمبر من العام الماضي. روهان مورثي هو شقيق زوجة السيد سوناك، أكشاتا مورتى وسوناك وزوجته أكشاتا لديهما ابنتان، كريشنا وأنوشكا.
وكشف ملف للبورصة أن الطفل الرضيع يمتلك الآن 1.5 مليون سهم في الشركة تم نقلها من خلال معاملة خارج السوق.
بعد عملية النقل، انخفضت حصة مورتى في شركة تقديم خدمات البرمجيات من 0.4 % إلى 0.36 %، ليصل إجماليها إلى 15.1 مليون سهم، حسبما ذكرت صحيفة إيكونوميك تايمز.
وأثار ملياردير تكنولوجيا المعلومات جدلا في الهند العام الماضي بعد أن قال إن الشباب بحاجة إلى العمل لمدة 70 ساعة أسبوعيا لزيادة الإنتاجية.
وقال مورتى خلال مقابلة على موقع يوتيوب، إن الهند بحاجة إلى شباب "ذوي عزيمة عالية، ومنضبطين للغاية، ومجتهدين للغاية يجب أن يكونوا مستعدين للعمل لساعات طويلة" وهي التعليقات التي أدت إلى رد فعل عنيف واسع النطاق عبر الإنترنت.
قال مورتى للمهندس باي، المدير المالي السابق لشركة إنفوسيس، خلال المحادثة التي تمت مشاركتها على موقع يوتيوب: "كما تعلمون، هذا هو بالضبط ما فعله الألمان واليابانيون بعد الحرب العالمية الثانية".
وقال مورتى: "بطريقة ما، اعتاد شبابنا على أخذ عادات غير مرغوب فيها من الغرب ثم عدم مساعدة البلاد إن إنتاجية العمل في الهند هي واحدة من أدنى المعدلات في العالم." وقال: "على شبابنا أن يقولوا: هذا بلدي. أريد أن أعمل 70 ساعة في الأسبوع".
في العديد من البلدان، يتكون أسبوع العمل من 35 إلى 40 ساعة - تسع ساعات يوميًا لمدة خمسة أيام في الأسبوع. في الهند، يعمل الناس في عدة قطاعات لمدة ستة أيام في الأسبوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة