إسرائيل تتحدى العالم.. ترفض دخول مفوض الأونروا إلى غزة.. وترد على التنديد الدولى بقتل وتجويع الأطفال والأبرياء.. فيليب لازارينى: موت الأطفال من الجفاف والجوع.. ومديرة الأغذية العالمى: الناس يموتون جوعًا

الأربعاء، 20 مارس 2024 02:00 ص
إسرائيل تتحدى العالم.. ترفض دخول مفوض الأونروا إلى غزة.. وترد على التنديد الدولى بقتل وتجويع الأطفال والأبرياء.. فيليب لازارينى: موت الأطفال من الجفاف والجوع.. ومديرة الأغذية العالمى: الناس يموتون جوعًا الحرب على غزة
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في عدوانها علي الأبرياء في الأراضي الفلسطينية المحتلة متحدية القرارات والتنديد الدولي والتحذيرات الأممية بقرارات منع مسؤولي الوكالات لعرقلة وصول المساعدات ومنع رصد الانتهاكات من أرض الواقع ونقلها إلي العالم، وفي قرار جديد لها منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول مفوض عام الأونروا " الوكالة الأممية المعنية بشؤون الفلسطنيين" وهي الأكبر تواجدا علي الأراضي المحتلة.

 

 

ومن جانبه صرح فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا بأن السلطات الإسرائيلية رفضت دخوله قطاع غزة، لافتا إلي أنه حاول زيارة غزة لتنسيق وتحسين الاستجابة الإنسانية في ضوء التقرير الدولي عن انعدام الأمن الغذائي في غزة والمجاعة الوشيكة في شمال القطاع.

 

وأشار المسؤول الأممي إلى أن وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) تتمتع بأكبر وجود على الأرض بين كل الوكالات الإنسانية الأخرى في غزة. وقال لازاريني إن الكثير من الوقت قد ضاع وشدد على ضرورة فتح جميع المعابر البرية الآن لتوصيل الإغاثة، مشيرا إلي تحذيرات منظمة المم المتحدة للطفولة " يونيسف "  من أن عدد الأطفال دون العامين الذين يعانون من سوء التغذية الحاد تضاعف خلال شهر واحد. ويموت الأطفال الآن من الجفاف والجوع".

 

وأفاد تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي بأن المجاعة وشيكة في الجزء الشمالي من غزة، الذي يوجد به نحو 300 ألف شخص، ومن المتوقع أن تحدثحتي مايو القادم . وذكر التقرير أيضا أن جميع سكان غزة يواجهون مستويات توصف بالأزمة في انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ.

 

من جهة أخرى، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باستمرار القصف الإسرائيلي المكثف والعمليات البرية في معظم أنحاء قطاع غزة وخاصة في دير البلح (وسط القطاع) وقرب مستشفى الشفاء بمدينة غزة (الشمال).

 

ومن جانبها حذرت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قائلة "إن الناس في غزة يتضورون جوعا حتى الموت الآن. إن السرعة التي انتشرت بها أزمة الجوع وسوء التغذية- التي هي من صنع البشر- في غزة أمر مرعب".

 

وأكدت المسؤولة الأممية على عدم وجود سوى نافذة صغيرة للغاية لمنع حدوث مجاعة كاملة. قائلة إن ذلك يتطلب الوصول الفوري والكامل إلى شمال غزة، "إذا انتظرنا حتى يتم إعلان المجاعة، فسيكون الأوان قد فات، وسيموت آلاف آخرون".

 

ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن مجرد تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية يتطلب دخول ما لا يقل عن 300 شاحنة يوميا إلى غزة وتوزيع الأغذية وخاصة في الشمال.

ووفق تقرير حديث للأغذية العالمي أن جميع سكان غزة يواجهون مستويات توصف بالأزمة في انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ. وذكر أن نصف عدد السكان، 1.1 مليون شخص في غزة، قد استنفدوا بالكامل إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف ويعانون من الجوع الكارثي.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة