نادية عمارة: محنة سيدنا يونس جاءت معها بشارة لكل صاحب غم من المؤمنين

الثلاثاء، 26 مارس 2024 08:44 م
نادية عمارة: محنة سيدنا يونس جاءت معها بشارة لكل صاحب غم من المؤمنين الدكتورة نادية عمارة
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة نادية عمارة، المتخصص فى الدراسات الإسلامية، أرسل الله سيدنا يونس عليه السلام لأهل قرية نينوى بالعراق، ودعا يونس قومه لإخلاص العبادة لله فأبوا الامتثال لما جاء به من عند ربه، فضاق به يونس ذرعا وضاقت نفسه بما يصنعون، وأخبرهم بأن العذاب يأتيهم خلال 3 أيام.

وأضافت نادية عمارة خلال تقديم برنامج "قلوب عامرة" المذاع على القناة الأولى المصرية، أنه فى اليوم الثالث خرج النبى من بلدة قومه قبل أن يأذن الله له بالخروج، ووفاهم بالعذاب إلا أن قومه لجأوا إلى الله وتوجهوا إليه بالدعاء فرفع عنهم سحائب نقمته وتقبل منهم التوبة والإنابة لأنهم كانوا مخلصين فى توبتهم صادقين فى إيمانهم بالله.

تابعت نادية عمارة، عندما ترك يونس قومه وذهب غاضبا منهم، أتى سفينة وركبها فهاج البحر وأحيط بالسفينة ومن فيها فلما علم ركاب السفينة مما أحيط بهم قالوا لا خلاص لنا أن نخفف العدد وقاموا بعمل قرعة لإلقاء شخص فى البحر فجائت القرعة على سيدنا يونس عندها ألقى بنفسه للبحر وأوحى الله إلى الحوت أن يبتلعه والا يأكل لحمه ولا يهشم عضمه فقبع النبى فى بطن الحوت، وانتقل فى الظلمات فى بطن الحوت.

ولفتت نادية عمارة، إلى أن يونس ممن المرسلين الذين اصطفيناهم لحمل رسالتنا وتبليغ الناس، فلم يجد سيدنا يونس إلا للإلتجاء لله والتوجه به للدعاء فقال :"لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين"، فاستجاب الله له وأوحى للحيوت أن يلقى بنبيه يونس فى العراء على شاطىء البحر سقيم ضعيف هزيل، وصار دعاء النبى يونس "لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين" داء لتفريج الهم والكرب العظيم، موضحة أن الغم الذى تعرض له النبى جاءت معه بشارة لكل صاحب غم للمؤمنين.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة