على جمعة بمملكة الدراويش: كثرة الذكر تجفف الفم لكن عند الله مثل دم الشهيد.. الكرامات قد تكون نعمة أو مدخلا للشيطان.. المفتى السابق لـ قصواء الخلالى: حديث "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له" ضعيف

الأربعاء، 27 مارس 2024 07:22 م
على جمعة بمملكة الدراويش: كثرة الذكر تجفف الفم لكن عند الله مثل دم الشهيد.. الكرامات قد تكون نعمة أو مدخلا للشيطان.. المفتى السابق لـ قصواء الخلالى: حديث "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له" ضعيف جانب من الحلقة
الأمير نصري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • على جمعة: لا يوجد أى مظاهر للشرك فى مسجد الحسين أو مساجد آل البيت

  • مفتى الديار السابق: مشايخ الصوفية أنكروا ما يحدث فى الموالد من مُنكرات

  • على جمعة: إنكار التصوف جهل وهو ثلث الدين


قال الدكتور على جمعة مفتى الديار السابق، إن الطريق إلى الله مكون من الذكر والفكر، وكل منهما مأمور بهما فى الكتاب والسنة ومعمول بهما فى الإسلام.


وتابع خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالى المذاع على قناة الحياة أن انشغال المسلمون بالذكر والفكر طبقا لما أمرنا الله ينتج عنه ما يسمى بالإشراقات وهى نوع من أنواع صفاء العقل والروح.


وأكمل على جمعة، أن كثرة الذكر تتسبب فى جفاف الفم، ولكنها عند الله رطوبة مثل دم الشهيد وأطيب عند الله من ريح المسك مثل خلوف فم الصائم.


وأشار مفتى الديار السابق، إلى أن فتوح العارفين هو أن تتحرك البصيرة بالذكر والفكر المأمور بهما فى القرآن الكريم والسنة فيرى الإنسان من الحقائق ما يعلمه الأدب مع الله فى طريق الله.


وأكمل أن الفتح هو انفتاح البصيرة فيتعلم بها الإنسان آدابًا أعلى وأرقى وأنقى فى الطريق إلى الله ويتأدب مع الله فيتأدب مع نفسه والخلق.


وقال مفتى الديار السابق، إن خوارق العادات والكرامات كثيرة وتأتى للمسلم وغير المسلم، موضحا أن العلماء الأشاعرة يسمون تلك التى تأتى للوثنيين "استدراج" لأن الوثنية نشأت بخوارق العادات.


وتابع أن خوارق العادات منها خوارق كسبية مثل التى توجد فى جبال التبت، ولكنها لا يعتمد عليها وتقوم على تدريب رياضى حتى يصل صاحبها إلى درجة غير عادية من خرق العادة.


وأوضح أن خوارق العادات التى تحدث على أيدى المؤمنين هى نوع من أنواع التثبيت والتحفيز فى أول الطريق ونصه فى أهل التصوف أنه كلما ترقى الولى فى قربه إلى الله قلت كرامته.


وأردف أن المتصوف لا ينشغل بخوارق العادات ولو انشغل بها لكان جاهلا، ‏والكرامة أقرها أهل السنة والجماعة منذ عهد الصحابة حتى يومنا هذا.


وأكمل على جمعة، أن الإشراقات ككل سائر النعم التى تستوجب الشكر دائما والقيام بواجباتها لإعمار الكون وتزكية النفس وتعليم الناس عبادة الله.


واختتم مفتى الديار السابق أن الاشراقات والكرامات قد تكون نعمة أو مدخلًا للشيطان ولا يُعتمد عليها لأن من اتبعها ضل، وورد ذلك عن سيدى عبد القادر الجيلانى عندما حاول الشيطان إخراجه من ديوان الولاية.


وقال على جمعة، إن المحافظة على الفرائض وأولها الصلاة هى الدليل على القبول عند الله تبارك وتعالى سواء كان الإنسان مُنتمى إلى طريقة صوفية أو لا.


وتابع: "حافظت على الصلاة يبقى أنا قوبلت إنما أخرف فيها وأمشى على سطر وأسيب سطر يبقى عندى مشكله ولازم اراجع نفسى لانها مقياس القبول عند ربنا وهو قال فى كتابه العزيز إنها لكبيرة الا على الخاشعين.


واردف أن الصلاة هى المقياس للقبول عند الله تبارك وتعالى لأنه لا توجد ديانة على وجه الأرض فيها 5 صلوات يوميًا وبها ركوع وسجود لله إلا فى الإسلام.. وكل مسلم مأمور بالصلاة وهى شأن عظيم.


اختتم جمعه قائلا: "حديث من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له حديث ضعيف بصياغته هذه، لأنها مربوطة بالثواب وليس الفريضة".


وقال مفتى الديار السابق، إنه لا يوجد أى مظاهر للشرك فى مسجد سيدنا الحسين أو مساجد آل البيت كما يعتقد بعض الناس، متابعا أن ما يتردد من أقاويل غير ذلك نفخ فى النار بدون حق، وأن زيارة مسجد سيدنا الحسين صحيحة ولا يوجد أى مظاهر الشرك ولا يوجد سجود للقبور.


وعرض برنامج "مملكة الدراويش" تقريرا عن مسجد السيدة نفسية، حيث يقع المسجد بمنطقة السيدة نفسية بالقرب من منطقة مصر القديمة بحى الخليفة فى القاهرة.


وأوضح التقرير أنه أول مسجد فى طريق يعرف بطريق "أهل البيت" وهو طريق يضم عددا من مقامات أهل البيت الكرام، وقام بننائه والى مصر عبيد الله بن السرى، فى عصر الدولة العباسية وشهد أعمال تجديد مستمرة، وأعيد تجديد المسجد فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أغسطس عام 2023.


وقال مفتى الديار السابق، إن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم عندما أتى بالإسلام غير وجه الصحابة، وبنى الإنسان فى صورة الصحابة رضوان الله عليهم، وأخرجهم من الجاهلية ومن الظلمات إلى النور.


وتابع أن ما تركه لنا سيدنا النبى محمد أصبح عادة لا عبادة، والتصوف كذلك له أركان ومقومات وبرامج وأحكام وأدلة.


وأردف جمعة أنه يوجد من يشوه صورة الإسلام مثل داعش والخوارج، وهم لا يمتون للإسلام بأى صلة، ومثل هذا الأمر الفرق بين التصوف والمتصوفة، فهناك فرق كبير بينهم، وقد شاع التصوف ولم يشع علمه فارتكبت بعض الصوفية أخطاء منها ما يحدث فى الموالد.


واختتم جمعة، أن مشايخ الصوفية أنكرت ما يحدث فى الموالد من مُنكرات كما ينكر مشايخ الإسلام وعلماء الإسلام ما يقوم به الدواعش.


وأضاف أن إنكار التصوف جهل، موضحا أن الصوفية أساس من أسس الدين الذى جاء به جبريل عليه السلام ليعلمنا أمور ديننا.


وتابع أن أبو نعيم الاصبهانى جاء باكثر من 800 تعريف التصوف، وابن تيمية كان صوفيا ودفن فى مدافن الصوفية وتلميذه ابن القيم كتب كتاب مدارج السالكين فى التصوف.


ولفت مفتى الديار السابق إلى أن التصوف هو جزء رئيسى من الدين ويعد ثلث الدين والهدف الرئيسى له لأننا نعبد الله كأننا نراه فإن لم نكن نراه فإنه يرانا.


وطالب بضرورة أن نفهم منهج سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم وليس زمنه، موضحا أن المنهج الذى تركه لنا ميراثًا ونورًا وهداية هو أعمالا بقوله ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة