مصر تكثف جهودها لاحتواء الأزمة في الشرق الأوسط.. الخارجية تطالب إيران وإسرائيل بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.. سامح شكري يتفق مع وزير الخارجية الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق لاحتواء التوتر الجارى

الأحد، 14 أبريل 2024 09:45 م
مصر تكثف جهودها لاحتواء الأزمة في الشرق الأوسط.. الخارجية تطالب إيران وإسرائيل بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.. سامح شكري يتفق مع وزير الخارجية الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق لاحتواء التوتر الجارى شكري ونظرائه في إيران وإسرائيل
كتب أحمد جمعة - عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل مصر اتصالاتها وجهودها المكثفة بالشركاء الإقليميين، من أجل احتواء الأزمة التي اندلعت بين إيران وإسرائيل بداية من قصف الأخيرة قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق، تم الرد عليه بقصف على تل أبيب بصواريخ وطائرات مسيرة من الأراضي الإيرانية.

وغرد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، عن الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية سامح شكري، بنظرائه في كل من إيران وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، لاحتواء الأزمة.


وكتب أبو زيد على موقع إكس: "اتصالات مصرية مكثفة مع إيران وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لاحتواء الأزمة، فمصر تطالب بضبط النفس وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار".


كما صرَّح السفير أحمد أبو زيد، بأن سامح شكري وزير الخارجية أجرى اتصالين هاتفيين اليوم الأحد، مع حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية إيران، ويسرائيل كاتس، وزير خارجية إسرائيل،  اتصالاً بما شهدته الساعات الأخيرة من تصعيد عسكرى خطير نتيجة إطلاق مسيرات إيرانية هجومية ضد أهداف إسرائيلية.


وقد أعرب وزير الخارجية عن قلق مصر البالغ نتيجة استمرار حالة التصعيد العسكرى غير المسبوقة بين إيران وإسرائيل بشكل ينذر بخروج الوضع عن السيطرة وتهديد استقرار المنطقة وتعريض مصالح شعوبها للخطر.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن سامح شكرى طالب نظيريه الإيرانى والإسرائيلى بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والنأي عن سياسات حافة الهاوية و الاستفزازات المتبادلة التى من شأنها أن تزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار فى الشرق الأوسط.

وقد نقل وزير الخارجية إلى نظيريه الإيرانى والإسرائيلى استعداد مصر  لتكثيف جهودها بالتعاون مع شركائها من أجل نزع فتيل الأزمة الراهنة، التى باتت تأخذ منحناً تصعيديا خطيراً ، لاسيما لتزامنها مع استمرار أزمة قطاع غزة والمعاناة اليومية للشعب الفلسطينى وتصاعد حدة التوتر فى بؤر متعددة فى المنطقة، مطالباً بإحكام صوت العقل والرشد وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول تحافظ على استقرار الشرق الأوسط وسلامة شعوب المنطقة.

واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تصريحاته، مشيراً إلى أن وزير الخارجية حرص خلال الاتصال مع وزير خارجية إسرائيل، على التأكيد على موقف مصر الراسخ المطالب بوقف إطلاق النار فى غزة  وتيسير دخول المساعدات الإنسانية ورفض أية إجراءات تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، بما فى ذلك القيام بعمليات عسكرية برية فى مدينة رفح الفلسطينية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه "أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، وكتب على موقع إكس: لقد تحدثت هذا المساء مع وزير الخارجية سامح شكري وشددت له على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجوم الإيراني غير المسبوق".

وأضاف يسرائيل كاتس: أبلغت وزير الخارجية سامح شكري، أن إيران وأتباعها هم التهديد الرئيسي لاستقرار الشرق الأوسط، وعلى الدول المعتدلة في المنطقة، مع دول العالم، أن تتحرك من أجل كبح العدوان الإيراني.


وتابع: "العلاقة مع مصر مهمة، وسنواصل العمل في شراكة للحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة."


كما أجرى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً مع أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تناول تطورات الأوضاع في المنطقة اتصالاً بإطلاق مسيرات إيرانية هجومية ضد أهداف  إسرائيلية، وما شهدته الأسابيع الأخيرة من تصعيد متزايد علي خلفية أزمة قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية، بشكل بات يشكل تهديداً خطيراً لأمن واستقرار المنطقة.


وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تبادلا الرؤى والتقييمات حول مسارات التحرك لوقف التصعيد وتجنيب المنطقة مخاطر اتساع رقعة الصراع، حيث أحاط الوزير شكرى نظيره الأمريكي بنتائج الاتصالات المكثفة التي تضطلع بها مصر مع الجانبين الإيرانى والإسرائيلى لمواجهة الأزمة والحيلولة دون خروجها عن السيطرة.


كما أكد الوزير شكرى على حرص مصر علي التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة من أجل احتواء الأزمة الراهنة بين إيران وإسرائيل، واستمرار بذل قصارى الجهد من أجل وقف الحرب الدائرة فى قطاع غزة وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية لاحتواء الكارثة الإنسانية التى يتعرض لها الفلسطينيون فى القطاع، مشدداً على أن اتساع رقعة الصراع على النحو الذي نشهده لن تصب في مصلحة أي طرف، ولن تجلب سوى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار لشعوب المنطقة.


وقد اتفق الوزيران علي مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين لاحتواء التوتر الجارى، وتعزيز فرص التهدئة ونزع فتيل الأزمات فى الشرق الأوس










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة