ظهر الأسد فى أعمال الفراعنة فبرز في صلاية الحصون والأسلاب والتى ترجع لعهد ما قبل الأسرات والتى توجد فى المتحف المصري وقد كان الأسد يرمز للقوة فى الحضارة المصرية القديمة، فكان رمزًا من رموز الشمس، حيث له علاقة بالمعبود رع وبعدة معبودات اخرى مثل سخمت ومحيت ، وقد عثر علي بقايا عظمية للأسد ترجع لحضارة مرمدة بنى سلامة ، كما عثر على سبعة أسود صغار (أشبال) فى المجموعة الجنائزىة الخاصة بالملك حور عحا بأبيدوس وعلى صلاية الحصون والاسلاب والتى ترجع لعهد ماقبل الآسرات (نقادة الثالثة) من أبيدوس و المحفوظة حاليا فى المتحف المصرى بالقاهرة ، يظهر عليها الأسد وفى يده فأس يضرب مدينة ذات سور وهو بهذا رمزا للملك وقوته.
وقد كان الأسد يمثل الملك المنتصر مثال ذلك الملك تحتمس الثالث فى نشيد انتصاره يروى أنه أسد يقضى على الأعداء ويذكر نقش نص معركة قادش تحت العجلة الحربية للملك رمسيس الثانى أن "جلالته كان وراء أعدائه مثل أسد بهيئة مرعبة "، كما ارتبط الآسد بالبعث وإعادة الميلاد لذا صور على الآثاث الجنائزى مثل التوابيت و موائد التحنيط.
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
صلاية الحصون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة