ذكرى سيد مكاوي.. كفيف بصّر المطربين بألحانه وقصة قيادته السيارة بالحسين

الأحد، 21 أبريل 2024 02:00 ص
ذكرى سيد مكاوي.. كفيف بصّر المطربين بألحانه وقصة قيادته السيارة بالحسين سيد مكاوى
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتزامن اليوم الأحد 21 من أبريل مع ذكرى رحيل المطرب والملحن الكبير سيد مكاوى الذى ترك إرثًا فنيًا كبيرًا ما بين التلحين والغناء كأحد أهم النوابغ المصرية ممن لم يتوقفوا أمام حاجز عدم البصر كونه كفيفا ليتمتع ببصيرة كبيرة عكسها ألحانه المميزة وأغانيه التي لا تزال تعيش بيننا إلى الآن.

سيد مكاوى كان يتمتع ببصيرة مميزة في عالم التلحين، وكان فائق الذكاء في منزله أيضًا ومع ابنته أميرة التي روت حكاياته عنه أثناء حلولها ضيفة على برنامج كلمة أخيرة مع لميس الحديدى بتأكيدها أن من لا يعرفه كان يشك أنه يري بعينيه وليس كفيفًا من مواقف غريبة تميز شخصيته.

من بين تلك المواقف أنه أثناء ركوب السيارة كان يعلم السرعة التى تسير بها بمجرد إخراج يديه من الشباك، كما قاد السيارة ذات مرة بمنطقة الحسين رغم أنه كفيف.

أيضًا حكت أميرة مكاوي أنه كان بمجرد لمس ملابسها كان يخبرها أن الألوان مناسبة أم لا لإحساسه باللون، وأحيانًا كان يخبرها أن الألوان لا تليق على بعضها وغير متناسبة معًا.

ويعد سيد مكاوى أحد عمالقة الفن ومبدعيه الذى ترك لنا روائع عديدة، فقد نشأ فى حارة قبودان بالسيدة زينب لأسرة  لديها 3 بنات و3 أولاد، وهو من مواليد عام 1928، وفى طفولته أصابه التهاب فى عينيه وعالجَته أمه بالطب الشعبى نظرًا لضيق الحال، وذلك بإضافة مسحوق البُنّ فى عينيه، ففقد بصره بالكامل، ورغم مرارة هذه الواقعة كان يتذكر هذه الواقعة  ضاحكًا، ويقول: «مش كانوا يحطُّوا لى شاى أظرف؟»، وبعدها أرسلته أمه ليتعلم القرآن فى الكتاب، حيث حفظ القرآن كاملًا، ثم توفى والده واضطر سيد مكاوى إلى إعالة الأسرة حيث عمل مقرئًا ومنشدًا فى الموالد.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة