الفيضانات تحدث دمارا كبيرا شرق أفريقيا

الثلاثاء، 23 أبريل 2024 02:15 ص
الفيضانات تحدث دمارا كبيرا شرق أفريقيا فيضانات - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسفرت الفيضانات في إحداث دمار في أجزاء كبيرة من شرق أفريقيا، التي تشهد هطول أمطار غزيرة.

وطالبت دولة بوروندي الفقيرة الدول بإمدادها بمساعدات للتعامل مع آثار الفيضانات، بعد أن اجتاحت المياه "بوجومبورا" العاصمة الاقتصادية لبوروندي، عقب ارتفاع منسوب بحيرة تنجانيقا، ما أدى إلى تعطيل الأعمال بها وبأماكن عديدة في البلاد التي تعتمد بشكل كبير على دعم المانحين لإدارة البرامج الحكومية، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس.

وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في بوروندي فيوليت كينيانا كاكيوميا إنه في الفترة من سبتمبر الماضي وحتى 7 أبريل الجاري، تضرر حوالي 203 آلاف و944 شخصا جراء الفيضانات مع تدمير 19 ألفا و250 منزلا و209 فصول دراسية خلال تلك الفترة وارتفع عدد النازحين داخليا بسبب الفيضانات بنسبة 25% ليصل إلى أكثر من 98 ألف شخص.

وتعد بوروندي واحدة من أفقر دول العالم، إذ يعمل 80% من سكانها (البالغ عددهم 13 مليون نسمة) في الزراعة، بحسب البنك الدولي.


ويقول خبراء المناخ إن الفيضانات في بوروندي وأماكن أخرى في المنطقة هي جزء من الظروف القاسية المرتبطة بظاهرة النينيو المناخية، والتي تسبب ارتفاع درجة حرارة سطح المحيط وهطول أمطار غزيرة في مناطق، وجفاف في أخرى حول العالم.


وفي الوقت نفسه، لقي 35 شخصا في كينيا حتفهم منذ منتصف مارس الماضي جراء الفيضانات التي أثرت على أكثر من 100 ألف شخص ، وفقا للأمم المتحدة، وتم الإبلاغ عن فيضانات في المناطق السكنية في العاصمة نيروبي، حيث فاضت الأنهار عن ضفافها أمس الأحد.


وحذرت الوكالة الحكومية الكينية المسؤولة عن الطرق سكان نيروبي من تجنب الطرق السريعة التي غمرتها المياه، بما في ذلك الطريق المؤدي إلى مدينة مومباسا الساحلية.


كما تم الإبلاغ عن فيضانات وانهيارات طينية في غرب كينيا. وفي المنطقة الشمالية، وجرفت مياه الفيضانات حافلة ركاب على أحد الجسور في وقت سابق من الشهر الجاري، وتجنبت السلطات وقوع كارثة بعد إنقاذ 51 راكبا.


وتتوقع إدارة الأرصاد الجوية الكينية أن يصل هطول الأمطار إلى ذروته هذا الأسبوع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة