الإرهاب فى أوروبا.. إحباط 10 هجمات فى القارة العجوز خلال 2023.. الدول تكثف استعدادها الأمنى.. وفرنسا تعتقل مراهق بتهمة التخطيط لعملية خلال دورة الألعاب الأولمبية.. وتقرير: حرب غزة وأوكرانيا أبرز الأسباب

الأربعاء، 01 مايو 2024 04:00 ص
الإرهاب فى أوروبا.. إحباط 10 هجمات فى القارة العجوز خلال 2023.. الدول تكثف استعدادها الأمنى.. وفرنسا تعتقل مراهق بتهمة التخطيط لعملية خلال دورة الألعاب الأولمبية.. وتقرير: حرب غزة وأوكرانيا أبرز الأسباب مخاوف الإرهاب تسود فى أوروبا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال الإرهاب يهدد أوروبا ، ويزداد المخاوف الأوروبية من تكرار الهجمات الإرهابية ، وتقوم بعض الدول بالاستعداد لتلك الهجمات، وأفادت وكالة المخابرات الهولندية AIVD أن المخابرات الغربية منعت ما لا يقل عن 10 هجمات إرهابية في جميع أنحاء أوروبا في عام 2023.


وحذر مجلس الأمن القومي الإسباني (CSN) من أن الحرب في غزة والغزو الإسرائيلي للقطاع يمكن أن يؤدي إلى عمليات التطرف وارتكاب هجمات إرهابية على مستوى العالم وعلى الأراضي الوطنية، كما حذرت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي يلفا يوهانسون من احتمال وقوع هجمات إرهابية في أراضي القارة بسبب ما وصفتها بتداعيات الحرب في غزة.


وحذر جهاز المخابرات العامة والأمن الهولندى (AIVD) من أن الحرب الحالية فى غزة،  قد زادت من خطر وقوع هجمات إرهابية جديدة في أوروبا، وقالت المخابرات الهولندية في تقريرها السنوى إن الهجمات الفاشلة تضمنت خطة لطعن أشخاص بشكل عشوائي واستعدادات لهجوم على مبان وفعاليات محددة، دون تقديم مزيد من التفاصيل، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.


وفي ديسمبر الماضي، رفعت وكالة مكافحة الإرهاب الهولندية مستوى التهديد لديها لأول مرة منذ عام 2019 إلى 4، مشيرة إلى الحرب في غزة كانت من أبرز الأسباب التى جعلت الدول الأوروبية تكثف استعدادها من جديد ضد الإرهاب.


وبعد الهجمات التي وقعت في موسكو، قد تكون فرنسا وألمانيا الأهداف التالية للجماعات الإرهابية ، حيث ستستضيفان أحداثا رياضية ضخمة: الألعاب الأولمبية وكأس أوروبا، وفي خضم الحربين في أوكرانيا وغزة، ينتظر التطرف فرصة أخرى لإظهار نفسه.


وسيبحر أسطول مكون من 94 قاربا يوم 26 يوليو لمسافة 6 كيلومترات يحمل آلاف الرياضيين من 206 دولة، تحت أنظار العشرات من رؤساء الدول ونحو 300 ألف شخص سيتمكنون من التواجد على ضفاف النهر.


وتستمر فى حربها ضد الإرهاب ، وفى فرنسا ألقي القبض على مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا في فرنسا بتهمة التخطيط لهجوم خلال الألعاب الأولمبية التى ستقام فى باريس فى نهاية يوليو المقبل.


وبدأت القضية عندما تواصلت النيابة المحلية مع الشرطة القضائية إثر شكوى بشأن سلسلة تعليقات نشرها المراهق على منصة الرسائل تيليجرام، حيث ذكر أنه يريد صنع حزام ناسف.

دخل ضباط الشرطة منزل المعتقل وقاموا بتفتيش المنزل، وعثروا داخله على عدة وثائق مكتوبة بخط اليد وحتى قسم الولاء لتنظيم داعش،  وصادرت السلطات الهاتف المحمول الخاص بالمراهق لتحليله.

 


كما كشفت إسبانيا عن تكثيف استعدادتها الأمنية ، وقالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية، إن إسبانيا التى وصلت إلى المستوى 4 من 5 من حالة التأهب لمكافحة الإرهاب.


منذ بداية الحرب، سجلت أوروبا والولايات المتحدة على وجه الخصوص زيادة فى حوادث الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية نتيجة للوضع المتزايد التطرف والاستقطاب الذي يؤدي إلى زيادة نشاط التطرف العنيف.


ووفقا لتقرير لجامعة مدريد المستقلة (UAM) وباحثة في شؤون الأمن الوطني والدولي فإن الوضع الذي نشأ في الشرق الأوسط نتيجة الحرب في غزة ، هو عامل خطر إضافي مهم.


وأضاف التقرير أن في الوقت نفسه، فإن سيناريو الحرب فى غزة بخطورته الهائلة، مع العدد الكبير من الضحايا المدنيين، يبعث برسالة إلى المجتمعات المتطرفة التي يمكن أن تغذي الدافع لارتكاب هجمات ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن أيضا في أوروبا.

 

يوروبول يحدد 821 شبكة إجرامية تمثل تهديدا خطير

ا
وقالت صحيفة لاراثون الإسبانية فى تقرير لها أن أحدث تقرير لليوروبول كشف عن 821 شبكة جريمة منظمة تهديدية للغاية، وخطيرة فى الاتحاد الأوروبى، والعديد منها ينشط فى إسبانيا.


وأشار التقرير إلى أن كل شبكة من الشبكات الإجرامية الأكثر تهديدا والتى تم تحديدها والبالغ عددها 821 شبكة من نوعها، ويشير أحدث تقرير نشرته يوروبول إلى أنها تختلف بشكل كبير من حيث التكوين والهيكل والنشاط الإجرامى والسيطرة الإقليمية والمدة مع مرور الوقت وأنواع التعاون ومجموعة متنوعة من الأبعاد الأخرى.


ومع ذلك، تحذر يوروبول من أن هناك بعض الخصائص المشتركة التى تجعلها، تهديدية، بشكل خاص، بدءا من تسللها إلى النظام القانونى، مما يجعل الشبكة، منتشرة فى كل مكان ومدمرة، وفى الواقع، فإن أكثر من 80% من الشبكات الإجرامية النشطة فى الاتحاد الأوروبى تسىء استخدام الهياكل التجارية القانونية (LBS) فى أنشطتها الإجرامية.


وتعرضت عدد من الدول الأوروبية لعدد من الهجمات الإرهابية، حيث فى يوليو الماضى، نسقت ألمانيا وهولندا اعتقالات استهدفت 7 أفراد من الطاجيك والتركمان والقرغيز المرتبطين بشبكة داعش-خراسان الذين يشتبه فى تخطيطهم لهجمات فى ألمانيا.


كما ألقى القبض أيضا على 3 رجال فى ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية، بسبب خطط لمهاجمة كاتدرائية كولونيا فى ليلة رأس السنة للعام الماضى 2023، مع مداهمات أسفرت عن 3 اعتقالات أخرى فى النمسا، وواحد فى ألمانيا يوم 24 ديسمبر الماضى للاشتباه فى دعمهم لداعش خراسان.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة