تتواصل احتفالات محافظة شمال سيناء بعيد تحريرها الذي يوافق 25 أبريل من كل عام وهو الموافق لرفع العلم المصري على أرض رفح المصرية، وتحرير كافة التراب الوطني وخلال السنوات الماضية انفقت الدولة حوالي 700 مليار جنيه على تنمية سيناء تنمية شاملة ، ساهمت بشكل كبير في القضاء على الإرهاب، مع تخصيص نحو 115 مليار جنيه للمشروعات الجديدة لتوفير فرص عمل وفي بناء مجتمعات عمرانية جديدة، و متكاملة فى كافة تجمعات نقري ومدن ومراكز المحافظة .
وأكد الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية المجاهدين أن الدولة المصرية وضعت تنمية سيناء علي رأس أولوياتها، حيث تم انفاق نحو 700 مليار جنيه لتنميتها، كما حرصت الحكومة خلال خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 23/24 كما هو معلن على إحداث طفرة تنموية وتنفيذ العديد من المشروعات في مختلف القطاعات من خلال حجم الاستثمارات الموجه غير المسبوقة لتنمية سيناء خلال خطة العام المالى 23/2024 ، وخصصت الحكومة للمحافظتين خلال خطتها نحو 11.6 مليار جنيه لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية فى التعليم والصحة والنقل والزراعة.
وأضاف الشيخ عبد الله جهامة أن الحكومة أعلنت عن خطة تحقيق التنمية المتكاملة بشمال سيناء خلال 5 سنوات، فقد تصل حجم استثماراتها نحو 363 مليار جنيه، وتتضمن تنفيذ 302 مشروعا في مراكز المحافظة المختلفة "رفح- العريش- الشيخ زويد- بئر العبد- الحسنة- نخل" تستهدف تحسين مستوى المعيشة لأهالينا في شمال سيناء، وتأسيس مجتمعات زراعية وعمرانية وصناعية وسياحية جديدة، وأيضًا تهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار بهذه المنطقة الواعدة.
ووجه الشيخ عبدالله جهامة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية والشرطة ولمحافظ جنوب سيناء وشمال سيناء بمناسبة العيد القومي ومناسبة القضاء تماما على الإرهاب والتركيز على التنمية.
وبدوره أكد سالم العكش العقيلي، عضو مجلس الشيوخ عن شمال سيناء وشيخ مشايخ قبيلة العقايلة أن المشروعات المزمع تنفيذها في التجمعات التنموية الحضرية يشمل تنفيذ 200 وحدة سكنية بمركز رفح، كما وضع أيضًا حجر أساس التجمع التنموي بالجورة بمركز الشيخ زويد، ويتضمن تنفيذ 830 منزلًا بدويًا لاستيعاب 3317 نسمة، فضلا عن أن المخططات التنموية الحضرية التي سيتم تنفيذها تتمثل في إقامة 21 تجمعًا يضم 17.4 ألف منزل بدوي، لاستيعاب 69 ألف نسمة، وذلك في مدن: "رفح، والشيخ زويد، والعريش"، كما أنه من المخطط تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من مدينة بئر العبد الجديدة لاستيعاب 50 ألف نسمة وتنفيذ المرحلة الثانية من مدينة رفح الجديدة.
وتحتفل سيناء 25 ابريل من كل عام بعيد تحريرها المتزامن مع رفع العلم قبل 42 عاما علي رفح المصرية وتحريرها بالكامل.
وأضاف سالم العكش، أن القيادة السياسية بذلت مجهودا كبيرا في عملية التنمية، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية و الشرطة و الأعضاء في الجهاز التنفيذي علي ما يتم من انجازات ، مشيرا انه وفقا ما أعلنته الحكومة فإن جملة الاستثمارات الحكومية بخطة 23/2024 لتنمية محافظة شمال سيناء تبلغ حوالي 6.5 مليار جنيه تُموّل الخزانة العامة منها نحو 44.6% (2.9 مليار جنيه)، ويستحوذ قطاع الخدمات الأخرى على النسبة الأكبر من إجمالي الاستثمارات الحكومية الموجّهة لمحافظة شمال سيناء (نحو 55%)، يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 10.5%، وقطاع الزراعة واستصلاح الأراضي بنحو 6.4%، ثم قطاعات الأنشطة العقارية والخدمات التعليمية بنسب 5.7% و5.3% علي الترتيب.
ووجه الشيخ سالم العكش العقيلي الشكر للقيادة السياسية على تنمية سيناء ودعم شعب سيناء كما وجه تحية لشعب شمال سيناء على الصمود في وجه الإرهاب تحت قيادة محافظ شمال سيناء اللواء محمد عيد الفضيل شوية و محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة.
ومن جانبه أشاد المهندس محمد درغام، عضو جمعية مستثمري سيناء بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية؛ لتنمية شمال وجنوب سيناء خلال الفترة الماضية والفترة الحالية، وكذلك المخططات المستقبلية، موجها التحية للقيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة والقيادات التنفيذية والشعبية بسيناء على وجه الخصوص محافظة شمال سيناء التي تحتفل بعيدها القومي وذكراه الـ 42.
وأضاف درغام أنه خلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، العريش الفترة الماضية أعلن إن هناك 115 مليار جنيه ستنفقهم الدولة خلال الفترة المقبلة، لإنشاء وحدات سكنية لأهالى شمال سيناء، موضحا أن حجم مشروعات تنفذ فى الدولة المصرية حاليا يفوق مشروع واحد يمكن تنفيذه فى 10 سنوات.
وبحسب ما أعلنته الحكومة فإن الدولة تستهدف مشروعات فى سيناء ،ومنها 8.7 مليار جنيه فى الخدمات التعليمية و8.3 مليار جنيه مشروعات فى الخدمات الصحية، موضحا إنه من المستهدف حجم تنمية ومشروعات تقدر بـ363 مليار جنيه فى المرحلة الثانية لتنمية سيناء على مدار الخمس سنوات القادمة.
وأشار المهندس محمد درغام، أن اطلاق الدولة المصرية اليوم، المرحلة الثانية من تنمية سيناء من خلال تنفيذ مشروعات بأكثر من 700 مليار جنيه ،بمثابة نقلة كبيرة للمحافظة ولسكانها الذين شعروا بالاستقرار بعد القضاء على الارهاب والعودة التدريجية الى أراضيهم وبالتالي عودة تعميرها واستصلاحها مجددا بما يساهم في إضافة الكثير للاقتصاد المصرى ،سواء توفير أجود الخضر والفاكهة والزيتون للأسواق المحلية أو للتصدير.
وثمن محمد درغام ما يتم على أرض سيناء من المشروعات التنموية وكذلك المدن الجديدة العملاقة المزمع تنفيذها خلال الفترة المقبلة بأيادي أبناء سيناء ومشاركة القطاع الخاص والتي ستمثل نقلة في مناحي الحياة في محافظة شمال سيناء وفي مناطق الشيخ زويد في العجراء علي وجه الخصوص وفي رفح.
