9 ملايين لاجئ مندمجون في نسيج المجتمع المصري بتكلفة تصل لـ 10 مليارات دولار.. سياسيون: الدولة تكفل حياة كريمة لهم وتتيح كل الخدمات دون تمييز.. رعاية صحية وتعليمية.. ويؤكدون: جهود استضافتهم تحظى بشهادة دولية

الثلاثاء، 14 مايو 2024 09:00 م
9 ملايين لاجئ مندمجون في نسيج المجتمع المصري بتكلفة تصل لـ 10 مليارات دولار.. سياسيون: الدولة تكفل حياة كريمة لهم وتتيح كل الخدمات دون تمييز.. رعاية صحية وتعليمية.. ويؤكدون: جهود استضافتهم تحظى بشهادة دولية حزب المؤتمر
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد سياسون ونواب، على أهمية الدور المصري المحوري في استضافة 9 ملايين لاجئ بعبء مالي يصل لـ10 مليارات دولار سنويا، حيث حظيت مصر بشهادة الكثير من الدول والمنظمات التي تؤكد على ما توفره الدولة من حياة كريمة لهم ولا تمييز بينهم وبين المصريين، فكانت الدولة الوحيدة التي لم تنشئ معسكرات ومخيمات لاجئين، بل اندمجوا في نسيج المجتمع المصري، ويقدر استهلاك اللاجئين فقط للمياه في مصر بنحو 4.5 مليار متر.

 

ويقول الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مصر هى الدولة الوحيدة التى لا يوجد بها معسكرات لاجئين، وجميع الخدمات يتم إتاحتها لأكثر من 9 ملايين لاجئ تستضيفهم الدولة المصرية، ويتم تقديم كافة الخدمات لهم بالدعم الممنوح للمواطنين فى مختلف القطاعات.

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، في تصريح لـ"اليوم السابع " إلى أن استضافة 9 ملايين لاجئ يحمل الخزانة المصرية عبء مالي يصل لـ10 مليارات دولار سنويا، مضيفا أنه كما سبق وتم ذكره فالدولة المصرية تقدم كافة الخدمات دون تفرقة بين المواطنين، فعلى سبيل المثال يبلع استهلاك اللاجئين فقط للمياه في مصر 4.5 مليار متر مكعب مياه فقط.

وتابع السعيد غنيم:" وفيما يخص ملف الرعاية الصحية، فإن اللاجئين الذين تستضيفهم الدولة المصرية توفر لهم الرعاية الصحية اللازمة، حيث حرصت الحكومة خلال أزمة كورونا على توفير الحماية والدعم للاجئين المتواجدين على أراضيها وإتاحة جميع الخدمات الصحية والطبية لهم على قدم المساواة مع المواطنين المصريين".

ولفت النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن اللاجئين يعيشون وسط المصريين ولا تمييز بينهم، كما أنهم مدمجون في نسيج المجتمع المصري، وتم إدراجهم ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، وحملة مكافحة شلل الأطفال، وحملة الكشف عن السمنة وفقر الدم ومرض التقزم بين طلاب المدارس الابتدائية والعلاج المجاني على قدم المساواة مع المواطنين المصريين.


ومن جانبه يوضح النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس البرلمان العربي، أهمية الدور المصرى الهام في استضافة 9 ملايين لاجئ من مختلف دول حول العالم بعبء مالي يصل لـ 10 مليارات دولار سنويا.

وأضاف "عابد" أن مصر تقوم برعاية هؤلاء اللاجئين صحيا وتعليميا، ولا يوجد حواجز أو موانع، ويباشرون حقوقهم، ولا تمييز بينهم وبين السكان المصريين فاللاجئين مندمجون في نسيج المجتمع المصري، وهذا هو تطبيق مصر لحقوق الإنسان، بالإضافة لأن مصر الدولة الوحيدة التي ليس بها معسكرات او مخيمات لهم لصالح اللاجئين برغم الأعباء التي تتحملها نتيجة وجودهم داخل مصر.


ولفت إلى أن الدولة تكفل حق الوصول الكامل إلى فرص التعليم الرسمي والاستفادة من الدعم الذي تقدمه الحكومة لمواطنيها في السلع والخدمات الأساسية.


ومن جانبه يؤكد النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مصر تستضيف 9 ملايين لاجئ يكلفوا الدولة المصرية تقريبا 10 مليار دولار سنويا، وعلى الرغم من ذلك تتيح لهم كافة الخدمات، حيث يُمنح اللاجئون وطالبو اللجوء حق الوصول الكامل إلى فرص التعليم الرسمي المجاني.

وتابع أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب في تصريح لـ"اليوم السابع" ": يستفيد اللاجئون من الدعم الذي تقدمه الحكومة لمواطنيها في السلع والخدمات الأساسية، بداية من الخدمات الصحية والتعليمية وكل المرافق والخدمات متاحة للجميع دون تفرقة بين اللاجئين والمواطنين المصريين، فعلى سبيل المثال فاتورة استهلاك المياه فقط للاجئين تقريبا 4.5 مليار متر مكعب مياه فقط.

وأشار النائب عمرو القطامى، إلى أن مصر بلا معسكرات، ويتم التعامل مع جميع الوافدين من مختلف البلدان بشكل موحد، ففى الوقت الذى يتم معاملة اللاجئين بشكل مختلف مصر قيادة وشعبا تعامل اللاجئين بشكل غير مسبوق على مستوى العالم، وهناك ترحيب كبير بهم، وتقديم كل الخدمات لهم، قائلا:" وهذه المعاملة من قبل الدولة المصرية جعلت مصر تحظى بإشادات دولية متتالية لجهودها في ملف حماية اللاجئين وتوفير أسس الحياة الكريمة لهم ".

حزب المصريين: جهود مصر في استضافة اللاجئين حظيت بإشادة دولية كبيرة
 

ويشير محمد مجدي، أمين إعلام حزب "المصريين"، إلى أهمية الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في استضافة اللاجئين من الدول التي تعاني نزاعات مسلحة وصراعات وأدت إلى نزوح عدد كبير منها إلى الخارج، مؤكدا أن المنظمات الدولية لمست هذا الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به مصر في استضافة اللاجئين.

وقال "مجدي"، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن موقف الدولة المصرية من استضافة اللاجئين يعكس الدور المحوري لها على المستويين الإقليمي والدولي، موضحا أن الدولة المصرية تقدم شتى أوجه الرعاية للقادمين إليها من مناطق النزاعات، وذلك دون أن تتلقى أي مقابل، بما يعكس مسؤولية مصر تجاه اللاجئين من معظم الدول، وخاصة من الدول الشقيقة مثل السودان وسوريا.

ولفت أمين إعلام حزب "المصريين"، إلى أهمية التعامل مع ظاهرة تدفقات اللاجئين وكافة أشكال النزوح من خلال مقاربة شاملة، تستهدف جذور الأزمات المتعلقة بتحديات تسوية النزاعات، وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي، والتنمية المستدامة الشاملة، موضحا أن مصر تبذل جهودا مضنية في استضافة اللاجئين من الدول التي تعاني من نزاعات مسلحة وصراعات أدت إلى نزوح عدد كبير منها إلى الخارج.

وأشار إلى أن مصر حظت بشهادة دولية بحجم الجهود المضنية التي تبذلها من أجل استقبال اللاجئين من كافة الدول التي تشهد أزمات وصراعات داخلية، ومعاملتهم مثل المواطنين المصريين دون تمييز وتوفير كافة الخدمات لهم، مؤكدا أن الأزمة السودانية الأخيرة كشفت عن حجم الدعم الكبير الذي قدمته الدولة المصرية لدعم أشقائنا اللاجئين في السودان، واستقبال الآلاف منهم ومن مختلف الجنسيات الأخرى وتوفير كل خدمات الإعاشة والصحية والسكن، وهو ما أكدته تصريحات اللاجئين السودانيين والوافدين من جنسيات مختلفة عن حجم الرعاية التي تلقوها من السلطات المصرية، وتوجيهم الشكر للقيادة السياسية على الاهتمام البالغ بدعمهم ورعايتهم داخل الأراضي المصرية.

وأشار إلى أن سياسة مصر تجاه المهاجرين واللاجئين قائمة على احترام حقوق الإنسان وكرامتهم الإنسانية، وعدم التمييز في المعاملة بينهم وبين المواطنين المصريين، وتقديم الخدمات الأساسية لهم على قدم المساواة، خاصة في قطاعي الصحة والتعليم.

 


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة