قال الرئيس الصيني شي جين بينج، إن تاريخ العلاقات الصينية-الروسية، على مدار ثلاثة أرباع قرن، يظهر أن تعزيز وتطوير علاقات حسن الجوار والصداقة الثنائية الدائمة، والتنسيق الاستراتيجي الشامل، والتعاون متبادل المنفعة، أمور تخدم المصالح الأساسية للبلدين وشعبيهما، وتتماشى مع تطلعات المجتمع الدولي واتجاه العصر، وهو أمر له أهمية لا يمكن الاستغناء عنها.
جاء ذلك خلال حضور الرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس في بكين، مراسم افتتاح عامي الثقافة بين الصين وروسيا وحفلا موسيقيا خاصا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وأضاف بينج أن استضافة أعوام مختلفة المواضيع في البلدين، أصبحت تقليدا جيدا في التبادلات الشعبية والثقافية بين الصين وروسيا، فضلا عن كونها سمة أساسية وبارزة في تاريخ العلاقات الثنائية، الأمر الذي يحظى بترحيب واسع النطاق من شعبي البلدين.
وتابع قائلا: "العام الماضي اتفقت أنا والرئيس بوتين على جعل عامي 2024 و2025 عامي الثقافة بين الصين وروسيا، وأطلق الجانبان رسميا هذا الحدث الثقافي اليوم"، منوها بأن البلدين سيعقدان سلسلة من برامج التبادلات الثقافية بهدف تعزيز إطلاق إمكانات التعاون الثقافي الثنائي وفتح مستقبل جديد للتبادلات الثقافية الصينية-الروسية بشكل مشترك.
وأشار إلى أنه يؤمن بأن ذلك سيضخ زخما جديدا في مسار المضي قدما في الصداقة الصينية-الروسية ونقلها من جيل إلى آخر، وتعزيز التفاهم المتبادل، وبناء روابط أوثق بين شعبي البلدين.
