إدارة بايدن تبحث السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية فى روسيا

الخميس، 23 مايو 2024 11:40 ص
 إدارة بايدن تبحث السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية فى روسيا انتونى بلينكن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هناك نقاشا داخل الإدارة الأمريكية للسماح لأوكرانيا بإطلاق الأسلحة الأمريكية داخل روسيا، مشيرة إلى أن وزير الخارجية أنتونى بلينكن، وبعد زيارته الأخيرة لكييف، يحث بايدن على رفع القيود بشأن الكيفية التى يمكن أن تستخدم بها أوكرانيا الأسلحة الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة، أنه منذ أول شحنة من الأسلحة الأمريكية المتطورة إلى أوكرانيا، لم يتنازل بايدن عن أحد المحظورات، وهو ضرورة موافقة رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكى على عدم إطلاق هذه الأسلحة أبدا داخل الأراضى الروسية، مصرا على أن هذا سينتهك تعهد بايدن بتجنب إندلاع حرب عالمية ثالثة.

إلا أن الإجماع حول هذه السياسة بدأ يتداعى. وبدعم من الخارجية، فإن هناك نقاشا حاميا داخل الإدارة لتخفيف الحظر والسماح للأوكرانيين بإطلاق الصواريخ والمدفعية على مواقع عبر الحدود داخل روسيا، وتستهدف ما يقول زيلينسكى إنه قد ساعد موسكو على تحقيق مكاسب أخيرة تتعلق بالأراضى.

ولا يزال المقترح، الذى طرحه وزير الخارجية أنتونى بلينكن بعد زيارته السريعة لكييف الأسبوع الماضى، فى المراحل الأولية، ولم يتضح عدد من يؤيده داخل الدائرة المقربة من بايدن، ولم يتم تقديمه رسميا إلى الرئيس، الذى كان دائما الأكثر حذرا، بحسب ما يقول المسئولون.

ورفض المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر التعليق على المداولات الداخلية المتعلقة بسباسة أوكرانيا، بما فى ذلك تقرير بلينكن بعد عودته من كييف.

إلا أن المسئولين المشاركين فى المداولات قالوا إن موقف بلينكن قد تغير لأن الروس فتحوا جبهة جديدة فى الحرب، لها آثار مدمرة.  وقد وضعت القوات الروسية الأسلحة عبر الحدود من شمال شرق أوكرانيا، ووجهتها نحو خاراكيف، وهى تعلم أن الأوكرانيين لن يستخدموا  إلا الأسلحة والمسيرات غير الأمريكية لاستهدافهم.

وظل زيلينسكى على مدار أشهر يكثف الهجمات على السفن الروسية ومنشآت الفط ومحطات الكهرباء، لكنه كان يفعل هذا إلى حد كبير بواسطة المسيرات أوكرانية الصنع، التى ليس لديها قوة وسرعة الأسلحة الأمريكية. كما أن الروس يسقطون المسيرات والصواريخ الأوكرانية بشكل متزايد أو تضليلها بفضل أساليب الحرب الإلكترونية المطورة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة