الياباني ماساوا مارياما: بدأت العمل على بلوتو فى الـ70 والمسلسل استغرق 10 سنوات

السبت، 04 مايو 2024 04:00 م
الياباني ماساوا مارياما: بدأت العمل على بلوتو فى الـ70 والمسلسل استغرق 10 سنوات جانب من الندوة
رسالة الشارقة أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضمن فعاليات وجلسات الدورة الثانية من "مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة" الحدث الأبرز عربيًا الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة من 1 حتى 5 مايو في "مركز إكسبو الشارقة" للمهتمين بصناعة الأنيميشن وكتابة القصص المصورة، تحدث الفنان الياباني ومنتج أفلام الرسوم المتحركة والمؤسس لأستوديو MAPPA، "ماساو مارياما"، خلال جلسة حوارية ملهمة عن تحويله قصة المانجا الشهيرة "بلوتو"، التي ألفها ورسمها الفنان الياباني ناوكي أوراساوا في عام 2003، لمسلسل رسوم متحركة، تم عرضه على المنصات العالمية في أكتوبر الماضي، واعتبر واحداً من أعظم مسلسلات الرسوم المتحركة الآسيوية على الإطلاق، ودار النقاش حول أسرار تحويل مانغا بلوتو لمسلسل رسوم متحركة.

بدأ ماساوا مرياما الجلسة بالحديث عن أصل المانجا اليابانية "بلوتو"، وأنها امتداد لمانجا Astro Boy التي ألفها أوسوما تيزوكا في ستينيات القرن الماضي، وحازت شهرة عالمية كبيرة، وركز مرياما في الجزء الأول من حديثه على علاقته مع مؤلف "بلوتو" ناواكي أوراساوا، وتحويله العديد من قصصه لرسوم متحركة، وكان بلوتو الأصعب بالنسبة له.

وقال، عندما قرأت مانجا بلوتو، قلت سأعمل على تحويل هذه القصة لمسلسل رسوم متحركة، كان ذلك في بداية الألفينيات، ثم بدأت بوضع الخطط لإنتاج هذا الأنمي، ووجدت أنه من المستحيل إنتاج ما حلمت به في ذلك الوقت، لعدم وجود أستوديو باليابان قادر على تحقيق الرؤى التي كنت أحلم بتنفيذها في هذا المسلسل، بالإضافة إلى أن التنسيق التلفزيوني العادي لن يسمح لنا بسرد القصة بالطول الذي نفكر فيه، والذي يجعلها تخرج بشكل صحيح، لذا توقف المشروع وقتاً طويلاً، ثم رجعت للعمل عليه وأنا في عمر الـ 70، عندما قمت بإنشاء الأستوديو الخاص بي، واستغرق مني الأمر 10 سنوات لإنجازه".

كذلك أفرد ماساوا مارياما الجزء الثاني من الجلسة بها للتحدث عن فنيات تحويل قصص المانغا لأفلام أو مسلسلات رسوم متحركة والأمور التي يجب أن يراعيها منتج أفلام الرسوم المتحركة، وقال حول ذلك: "القصة الأصلية لبلوتو مثالية تماماً كقصة مصورة (مانجا)، والشيء المميز في قراءة مثل هذه القصص أنك تستطيع بسهولة الرجوع للصفحة السابقة، لكن حين تتحول لفيلم، سيكون عليك قص العديد من الأجزاء الصغيرة التي ربما تكون مهمة وجودها في المانغا، لكن ليس في الرسوم المتحركة، وهنا تكمن أهمية التركيز في عملية تحويل القصص الورقية المصورة إلى أعمال متحركة، وكيفية الاحتفاظ بروح العمل الأصلي في عملية التحويل لوسيط فني آخر"، كذلك أكد مارياما على ضرورة أن يعمل منتج أفلام الرسوم المتحركة جنباً إلى جنب مع مؤلف القصة، لتطوير شخصيات المانغا بشكل أعمق وإضافة عناصر جديدة إليها لتجعلها أكثر واقعية وجاذبية على الشاشة.

خلال الندوة
خلال الندوة
جانب من الندوة
جانب من الندوة


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة