كشف الشيخ أحمد المشد عضو مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية عن تأثير الفضول على التعاملات بين الأهل والأصدقاء لافتا إلى أنه إذا كان هناك نفور بين الزوج والزوجة فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا ولا حاجة فى هذا الوقت أن يتدخل حكما من أهلها وحكما من أهله.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا: أن الزوج والزوجة هما أقدر اثنين على حل المشاكلة التى قد تنشأ بينهما، وجزء من القوامة يعنى جزء من المسئولية والرعاية والخطاب موجه للمرأة لأنه لديه الكثير من الحلول أن أرادت تستطيع أن تقدم الحلول إذا وجدت أن هناك تغييرا طرأ على زوجها أو نفورا.
وأشار إلى أن الصلح خير للطرفين، الزوجة إذا بادرت على الزوج ألا يعرض عنها والا يحسسها انها قللت من كرامتها وعلى هذه الروح أن تكون موجودة بين الزوجين، وعندما نتحدث عن حرمة البيوت، فالبيوت أسرار وهناك مجموعة من الآداب والقيم لكى نحافظ على أمان البيوت واستقرارها ولا يصح أن تكون أخبار بيوتها على الملأ والمشاع وأن تكون أسرار بيوتنا على وسائل التواصل وأن ننشر أمور حياتنا على الناس وتكون مشاع.
وأكد أن هناك أمورا لا يصح أن يعرفها أحد ولكن هناك أمور من الممكن مشاركتها، ومن الممكن أن يتعصب الزوج أو لا تعطيه الزوجة وضعه وإما أن تصعد الزوجة أو تستشير أحد وهنا لابد أن يدخل الحكم، ولابد من اختيار من نستشيره ولا يمكن أن نستشير من يندفع بالعاطفة، والحكم هو من ينظر فى عواقب الأمور ويحكم بما هو فى صالح الزوجين، مشيرا إلى أن الاستشارة لا تنفع فى كل الأوقات ولا كل الموضوعات لابد من اختيار الموضوعات التى نستشير فيها أو تصلح للفضفضة.
