مصر وقطر وأمريكا تدعو حماس وإسرائيل للقبول بوقف إطلاق النار فى غزة وإنجاز صفقة تبادل.. الوسطاء الثلاثة يؤكدون ضرورة إنهاء معاناة سكان القطاع.. ويكشفون: الاتفاق يقدم خارطة طريق لوقف دائم للحرب بإنهاء الأزمة

الأحد، 02 يونيو 2024 12:56 ص
مصر وقطر وأمريكا تدعو حماس وإسرائيل للقبول بوقف إطلاق النار فى غزة وإنجاز صفقة تبادل.. الوسطاء الثلاثة يؤكدون ضرورة إنهاء معاناة سكان القطاع.. ويكشفون: الاتفاق يقدم خارطة طريق لوقف دائم للحرب بإنهاء الأزمة غزة- ارشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارهم الوسطاء الثلاثة، السبت، إسرائيل وحركة حماس للقبول بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإبرام اتفاق يجسد المبادئ التى حدَّدها الرئيس الأمريكى جو بايدن فى 31 مايو 2024".

وأكد الوسطاء الثلاثة فى بيان مشترك أن هذه المبادئ التى حددها الرئيس الأمريكى تجمع مطالب جميع الأطراف معاً فى صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهى بشكل فورى المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم.

وأوضحت مصر وقطر وأمريكا أن هذا الاتفاق يقدم خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة.

وتقود الدولة المصرية تحركات مكثفة لوقف العدوان الإسرائيلى على غزة والسماح بإدخال مئات الشاحنات للنازحين الفلسطينيين، والعمل على إنجاز هدنة إنسانية يتم خلالها إبرام صفقة لتبادل الأسرى تدفع نحو إطلاق نار شامل ومستدام فى غزة، فضلا عن ملاحقة إسرائيل على جرائمها فى المحافل الإقليمية والدولية بدعم من المجموعة العربية والإسلامية.

وتستضيف مصر اجتماعا ثلاثيا يضم مسؤولين من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بمشاركة مصرية، وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة خاصة قطاع غزة، فى ضوء الرفض المصرى الكامل للعملية العسكرية الإسرائيلية فى رفح الفلسطينية وتمسك القاهرة بانسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلية من الجانب الفلسطينى لمعبر رفح البرى كى تستأنف تشغيل المعبر من الجانب المصرى.

فى السياق نفسه، أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن عما أسماه "مقترح إسرائيلي" لوقف إطلاق النار فى غزة، وطالب الحكومة الإسرائيلية بدعم هذا المقترح، لافتا إلى أن إسرائيل عرضت مقترحاً شاملاً فى هذا الشأن من ثلاث مراحل تبدأ بعودة الفلسطينيين فى غزة إلى منازلهم شمالى القطاع، ثم يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما فى ذلك الجنود الإسرائيليين، أما المرحلة الثالثة فهى مخصصة لإعادة إعمار القطاع.

وشدد الرئيس الأمريكى على ضرورة استدامة دخول الشاحنات المساعدات الإنسانية وضمان عمل كافة الملاجئ فى غزة، مؤكداً أن ذلك سيتم فورا وعلى مدار ست أسابيع، وكذلك سيكون هناك تفاوض على وقف إطلاق نار دائم فى المرحلة الثانية بوساطة من مصر وقطر وأمريكا تضمن كل الاتفاقات بين الطرفين الإسرائيليين والفلسطيني".

بدورها، أكدت الفصائل الفلسطينية أنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكى جو بايدن، ودعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلى من قطاع غزة وإعادة الاعمار وتبادل للأسرى، مشيرة إلى استعدادها الكامل للتعامل بشكل إيجابى وبنّاء مع أى مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى إذا ما أعلنت إسرائيل التزامها الصريح بذلك.

إلى ذلك، تلقى سامح شكرى وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً السبت، من أنتونى بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تناول الأوضاع فى قطاع غزة، بحسب ما صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين بحثا المقترح الذى أعلن عنه الرئيس الأمريكى بايدن حول وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وجهود الوساطة التى تضطلع بها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية فى هذا الشأن.

وأكد الوزير شكرى خلال الاتصال على دعم مصر لكل جهد يستهدف إنهاء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتوصل لوقف فورى ودائم لإطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية دون عوائق لأبناء الشعب الفلسطينى.

وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزيرين بحثا مختلف جوانب الأزمة الإنسانية الراهنة فى غزة، حيث شدَّد الوزير شكرى على حتمية فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة لإدخال المساعدات، وتوفير الظروف الآمنة لعمل أطقم هيئات الإغاثة الدولية بالقطاع.

هذا، واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب لمواصلة الدفع تجاه إنهاء الحرب الجارية فى قطاع غزة، ووضع حد للأزمة الإنسانية المتفاقمة فى القطاع.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة