انتشر في الفترة الأخيرة مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، ظهرت فيه النجمة الشابة أسماء جلال وهى تطلب من أحد الأشخاص عدم لمس ذراعها خلال إحدى الفعاليات الفنية، الأمر الذى من حقها كامرأة وإنسانة قبل كل شيء، بأن تضع حدودا في التعامل بينها وبين الآخرين الذين عليهم تقبل ذلك والالتزام به وعدم تخطيه بأى حال من الأحوال.
ورغم أن أسماء اعترضت على ملامسة ذراعها بابتسامة وبطريقة مهذبة، إلا أنها قوبلت بهجوم من بعض الأشخاص الذين يهاجمون فقط من أجل الهجوم، وليس عن وعي، معتقدين بأن الفنان ملكية عامة مباحة للتدخل في حياته الخاصة وبطريقة فجة، سواء من خلال مراقبته وتصويره دون استئذانه أثناء سيره في الشارع أو جلوسه مع أحد أصدقائه، واقتحام خصوصياته بالأسئلة الخاصة على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعى، وأحياناً بالسباب من قبل المتابعين، وهذا ما واجهه العديد من الفنانين الذين توجهوا لتحرير المحاضر ضد من خاضوا في عرضهم.
اقتحام خصوصية الفنان ليس المشكلة الوحيدة التي يعانى منها المشاهير، ولكن التنمر أيضاً من قبل البعض الذين اعتادوا التنمر وتوجيه النقد السلبى على من حولهم، ودائماً ما يتبنون نظرية المؤامرة ليغطوا على أي شيء جميل بطاقتهم السلبية، ودائماً ما تجدهم منتشرين في كل مكان، سواء في عملك أو فى محيط السكن، وهؤلاء تنمروا على أسماء وشبهوهها بالمغنى العالمي مايكل جاكسون، والحقيقة عجبنى رد فعل النجمة الشابة عليهم بنشرها صورة مايكل التي شبهوها بها على صفحاتها الشخصية، لترد عليهم بأنها أحبت هذا التشبيه، وكأنها ترسل لهم برسالة مفادها بأنها سوف تظل واثقة بنفسها ولن تتأثر بأى نقد أو تنمر، وهذا ما يجب على من يتعرضون للنقد السلبى والتنمر من البعض اتباع أسلوب أسماء لمواجهة هؤلاء.
