وزارة الصحة تكشف تفاصيل منظومة رقمنة خدمات صرف الألبان.. الوزارة: ميكنة 251 مركزا بالجمهورية كمرحلة أولى.. حسام عبد الغفار: ميكنة منظومة الألبان بإصدار تقرير مركزى بالمستحقين من الأطفال فى كل لجنة صرف

الجمعة، 21 يونيو 2024 03:00 م
وزارة الصحة تكشف تفاصيل منظومة رقمنة خدمات صرف الألبان.. الوزارة: ميكنة 251 مركزا بالجمهورية كمرحلة أولى.. حسام عبد الغفار: ميكنة منظومة الألبان بإصدار تقرير مركزى بالمستحقين من الأطفال فى كل لجنة صرف ألبان الأطفال المدعمة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت وزارة الصحة والسكان عن تفاصيل ميكنة خدمات صرف الألبان المدعمة للأطفال من الوحدات الصحية ومراكز الأمومة والطفوله مشيرة إلى أنها تستهدف ميكنة أكثر من 4 آلاف وحدة صحية فى محافظات الجمهورية.

وحول خدمات صرف الألبان المدعمة أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان : خدمة صرف الألبان أصبحت مميكنة فى 251 مركزًا على مستوى الجمهورية، التى تغطى كل الإدارات الصحية بكل المحافظات كمرحلة أولى.

وتابع : نتوسع حاليًا فى المرحلة الثانية لميكنة 1004 وحدات صحية، ثم تغطية كل المراكز المخصصة لصرف ألبان الأطفال بالجمهورية واستكمل: شملت ميكنة منظومة الألبان إصدار تقرير مركزى بعدد المستحقين من الأطفال فى كل لجنة صرف فى كل الإدارات الطبية، وعدد الزيارات، وعدد عبوات الألبان المصروفة من كل نوع، ووضع دراسة للألبان العلاجية مشيرا إلى أن معظم مراكز الصرف فى المستشفيات الجامعية، ونسعى لوضع منظومة لتقديم الخدمة بشكل مميكن وتطبيقها على المراكز التابعة لوزارة الصحة والجامعة.

وقال إن عملية صرف الألبان بالمنافذ التى يبلغ عددها 1200 منفذ على مستوى الجمهورية تتم من خلال تشكيل لجان بالإدارات الصحية البالغ عددها 300 إدارة، تعمل على تقييم الأمهات وتحديد المستحقات للدعم، وتضم اللجنة «استشارى أطفال، طبيب أمراض نساء، طبيب طفولة وأمومة، واستشارى رضاعة طبيعية».

وتتحدد أولويات الدعم وفقًا لتلك الضوابط فى: وفاة الأم، انقطاع اللبن التام عن الأم، فى حالة إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادة، إصابة الأم بفيروس نقص المناعة، تناول الأم المريضة بعض العقاقير التى تندرج تحت قائمة العقاقير المؤثرة على الألبان، وفى حالات التوأم يترك للأم طفل واحد فقط للرضاعة الطبيعية وتتكفل الدولة بتوفير اللبن المدعم للطفل الآخر، أما حالة «التوأم الثلاثى» فتتكفل الدولة بطفلين وتترك للأم الطفل الثالث، وهكذا.

وتابع: يتم اختبار الرضاعة الطبيعية من قبل اللجنة المختصة، وتوفير سبل الراحة والهدوء التام للأم، مع التأكد من الوضعية السليمة للرضاعة من خلال ضم المولود لصدر أمه وملامسته جلدها مباشرة، والحرص على قربه من نبضات قلبها، والتأكد من الحالة الصحية والتغذوية للأم، بالإضافة إلى فحص المولود من خلال تقييم منحنيات النمو المتواجدة بالبطاقة الصحية للطفل من حيث الوزن والطول والحجم، ورصد ما إن كان الطفل يصل لمرحلة الإشباع التام من أمه أم لا.

وأضاف: إذا ثبت أن الطفل فى احتياج تام للبن الصناعى، يُصرف له اللبن المدعم بسعر خمسة جنيهات للعبوة الواحدة، وعلى الأم أو الأب اصطحاب الرقم القومى وشهادة الميلاد والبطاقة الصحية الخاصة بالطفل لصرف اللبن.

وحددت وزارة الصحة بعض الحالات التى تحتاج لمتابعة الإدارات للتأكد من أحقية الصرف من عدمها والتى تمثلت فى مواجهة الطفل مشكلات خاصة بمعدلات النمو الطبيعية على الرغم من توافر اللبن بصورة جيدة فى ثدى أمه، وفى هذه الحالة هناك إحالة داخلية بالمراكز تقوم بتحويل الطفل للطبيب للوقوف على الأسباب الحقيقية للمشكلة، فإذا كانت هناك مشكلة خاصة بالامتصاص أو عسر الهضم أو أى مشكلة خاصة بالمعدة، فيصرف له العلاج ويتم متابعته، أما فى حال كان لها علاقة باللبن فيحق له صرف اللبن المدعم.

وعند قلة إدرار لبن الأم تجرى العديد من المحاولات، وإعطاء الأم فترة زمنية تمتد لأسبوعين، ثم العودة مرة أخرى لإعادة التقييم، وبالفحص إذا تبين أن وزن الطفل يزيد بمعدل طبيعى ويقوم بعملية إخراجية طبيعية، ويمارس نشاطه اليومى بشكل صحى، لا يصرف له اللبن، أما خلاف ذلك فيحق له الصرف.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة