سباق إيران الانتخابى.. قضايا المرأة والمجتمع والتراشق اللفظى بين المرشحين أبرز ملامح المناظرة الثالثة.. المرشح الإصلاحى يرفض العنف ضد الإيرانيات لإجبارهن على الحجاب.. وانتقادات لسياسة الحجب على الإنترنت

السبت، 22 يونيو 2024 12:00 ص
سباق إيران الانتخابى.. قضايا المرأة والمجتمع والتراشق اللفظى بين المرشحين أبرز ملامح المناظرة الثالثة.. المرشح الإصلاحى يرفض العنف ضد الإيرانيات لإجبارهن على الحجاب.. وانتقادات لسياسة الحجب على الإنترنت مرشحو إيران
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطرت قضايا المرأة والمجتمع، على المناظرة الرئاسية الثالثة لـ الانتخابات الرئاسية في إيران، بين المرشحين الست، فضلا عن التراشق اللفظى والتلاسن الذى تكرر بينهم، خلال المناظرة التى يبثها التلفزيون الإيراني علي الهواء مباشرة، أثناء تقديم برامجهم الانتخابية وانتقاد القضايا التى تخص شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي فى إيران.

فيما احتدم التراشق اللفظى بين 2 من المرشحين، وقال المرشح المتشدد وعمدة طهران على رضا زاكانى، للمرشح الاصلاحي مسعود بزشكيان: سأبقى حتى نهاية الانتخابات ولن أسمح لبزشكيان أن يصبح رئيسًا للجمهورية.

وقال زاكانى للمرشح الإصلاحي: أنت تتحدث بشكل عام وتطرح مطالب فقط؛ قدم برامجك للمواطنين.

وفيما يلى نرصد أبرز مواقف المرشحين الست تجاه قضايا المرأة والمجتمع فى إيران:

وعد محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الاسلامى المرشح الأصولى، المرأة الإيرانية في حكومته فى حال نجح فى الاستحقاق الرئاسى، بالعدل بين الجنسين، قائلا: لن تواجه معضلة العمل في المنزل أو العمل خارج المنزل

وقال قاليباف، "نحن بالتأكيد لا نقبل المساواة بين الجنسين، لكن العدل بين الجنسين هي أولويتنا بالتأكيد. وقال "أعدكم أننا في الحكومة القادمة سنعمل على عدم وضع المرأة في مأزق، إما أن تكون ربة منزل أو أن تكون فعالة في المجتمع! يجب علينا توفير كليهما للنساء. وهن عليهن أن يختاروا كليهما أو أي منهما.

وقال قاليباف إن عبء مواجهة المشاكل الاقتصادية في الأسرة يقع على عاتق النساء والأمهات.

من جانبه اعترف مسعود بزشكيان، المرشح الإصلاحي بأن بلاده لم تتمكن من حل قضية العنف ضد المرأة.  كما تناول بزشكيان عدم حسم مشروع قانون أمن المرأة والعنف ضدها في البرلمان.

وطالب بالمساواة فى التعليم من المدرسة ورياض الأطفال، وأكد: "المواجهات الحالية مع النساء لا يمكن أن تحل المشكلات".

كما هاجم مسعود بزشكيان  ممارسة العنف ضد النساء الإيرانيات لإجبارهن على ارتداء الحجاب. قائلا "هل يجب التصدي لكل امرأة لاتريد ارتداء الشادور؟! .. لايمكن أن نجعل النساء يرتدين الحجاب والشادور بالعنف.. لا يمكن تغيير سلوك النساء بالعنف وبوضع القوانين.

وأكد بزشكيان: أنا أخجل من بعض التصرفات مع النساء.. يجب تغيير نظرتنا حيال النساء.. أن نتصور أنهن في المرتبة الثانية وخُلقن من أجل العائلة.. فهذا تصور خاطئ.

وبشان قضايا الفن قال بزشكيان ، هناك عقبات أمام فنانينا تجعل أنشطتهم فى السر.

وقال مسعود بزشكيان إذا كنا لا نريد أن نتخلف عن قافلة العلم والحضارة في المستقبل، فمن الضروري إقامة اتصال عبر الإنترنت مع العالم، مع مراعاة القيود الأمنية .
أحاول خلق الأمن الثقافي للمؤسسات، وهذا النهج سيمنع النخب من الفرار والهجرة. البعض غير سعيد، لكن علينا أن نوقف ذلك.

وبالنسبة للانترنت، هاجم المرشحون سياسة الحجب المفروضة على الإنترنت داخل إيران، والسرعات الضعيفة.

وقال المرشح المحافظ ووزير الداخلية السابق، مصطفى بورمحمدي: "كان الحجب على الإنترنت قراراً صحيحاً ومبرراً في وقت ما، لكن استمراره مقلق.. لقد أفرغت مافيا الـ VPN (برامج كسر الحجب) جيوب المواطنين وأبطأت سرعة الإنترنت"، ودعا بورمحمدى لإنشاء تطبيقات محلية للمراسلة.

كما قال على باقر قاليباف، المرشح الأصولى: "أعارض فرض سياسة الحجب على الإنترنت، لأن ذلك تسببب فى الفساد.. الفضاء الافتراضي فرصة لنا.. الآن بسرعة الإنترنت البطىء فى البلاد، وممارسة الحجب، بدلًا من حماية أبنائنا، قمنا بزيادة المخاطر، لقد رأينا أضرارًا مالية وأضرارًا معنوية".

وطالب بالمساواة فى التعليم  من المدرسة ورياض الأطفال.. وأكد: "المواجهات الحالية مع النساء لا يمكن أن تحل المشكلات".

فيما أكد المرشح قاضي زاده هاشمي ان الإنترنت سلعة أساسية في الأسرة، واحدة من أفضل الوظائف للنساء هي وظائف الإنترنت.

وأضاف: الحكومة الذكية والاقتصاد الرقمي غير ممكنان دون الإنترنت. انتقاد المسؤولين ومراقبة المسؤولين غير ممكن بدون الإنترنت. وينبغي أن يكون هناك شفافية في سياق الحكومة الذكية. يجب أن يكون لدينا إنترنت سريع وآمن. لم يتم تطوير البنية التحتية للبلاد في مجال الاتصالات منذ عقد من الزمن. لم يتم النظر في بعض القيود.

وأكد قاضي زاده هاشمي: كوادرنا والخبراء والمتخصصة في هذا المجال تهاجر أحياناً لأن لديهم دخلاً هائلاً في الخارج ولم نتمكن من الحفاظ على هذه الكوادر.

كما هاجم سعيد جليلى، المرشح المتشدد، الرئيس الأمريكى جو بايدن، والفرنسى ماكرون لصمتهما على المجازر التى ترتكب بحق نساء غزة، وفى الوقت نفسع ينتقدون قضايا المرأة فى بلاده.

وقال جليلى: "من بايدن إلى ماكرون.. نفس الأشخاص الذين يصمتون اليوم ضد مقتل عشرات الآلاف من النساء في غزة وفلسطين، ويلتقط بعضهم صوراً تذكارية مع القتلة، أصبحوا فجأة نشطين للغاية في قضية المرأة في إيران".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة