جارديان: اتهامات لجيش الاحتلال باستهداف الصحفيين فى غزة عمدا لإخفاء الحقيقة

الثلاثاء، 25 يونيو 2024 05:11 م
جارديان: اتهامات لجيش الاحتلال باستهداف الصحفيين فى غزة عمدا لإخفاء الحقيقة الصحفيون فى غزة
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "المنطقة الرمادية: كيف ينظر جيش الدفاع الإسرائيلي إلى بعض الصحفيين في غزة كأهداف مشروعة"، ألقت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي فى غزة، وقالت إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أصبح الصراع الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين في التاريخ الحديث، رغم أن الجيش الإسرائيلي قال مرارا وتكرارا إنه لا يستهدف وسائل الإعلام عمدا.

وقال مسئول كبير: "لا توجد سياسة لاستهداف العاملين في وسائل الإعلام"، وعزا العدد القياسي من الصحفيين الذين استشهدوا إلى حجم وشدة القصف الذي قتل فيه الكثير من المدنيين في غزة.

ومع ذلك، يشير تحقيق أجرته صحيفة الجارديان إلى أنه وسط تخفيف تفسير جيش الدفاع الإسرائيلي لقوانين الحرب بعد الهجمات القاتلة التي قادتها حماس في 7 أكتوبر ، يبدو أن البعض داخل جيش الدفاع الإسرائيلي اعتبر الصحفيين الذين يعملون في غزة لصالح منافذ إعلامية تابعة لحركة حماس أهدافًا عسكرية مشروعة.

ويعد التحقيق جزءًا من مشروع غزة، وهو تعاون تقوده منظمة "قصص ممنوعة" غير الربحية ومقرها باريس، والتي قامت بتحليل استشهاد الصحفيين في غزة منذ أن بدأت إسرائيل هجومها.

وسجلت لجنة حماية الصحفيين ومقرها الولايات المتحدة استشهاد ما لا يقل عن 103 صحفيين وإعلاميين فلسطينيين خلال الحرب في غزة. وتشير قوائم أخرى إلى أن الرقم أعلى.


وبما أن إسرائيل تمنع وسائل الإعلام الأجنبية من دخول غزة، فإن مهمة توثيق الحرب على الأرض تقع على عاتق الصحفيين الفلسطينيين في القطاع، وقد واصل العديد منهم العمل على الرغم من المخاطر الجسيمة التي تهدد سلامتهم، وفقا للصحيفة.

وفي حرب ألقت فيها إسرائيل عشرات الآلاف من القنابل على منطقة مكتظة بالسكان، ربما يكون من المحتم أن يقتل هذا العدد الكبير من الصحفيين. ومن بين الشهداء أيضا أطباء ومعلمون وموظفون حكوميون وعمال إغاثة ومسعفون وشعراء.

وقالت الصحيفة إن مقتل أو إصابة أو اعتقال العديد من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الفلسطينيين - الذين يعملون في مجموعة واسعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية - على يد القوات الإسرائيلية، قد أثار مخاوف بين منظمات حرية الصحافة من أن الجيش الإسرائيلي يسعى عمداً إلى إسكات التقارير الناقدة.

ومن بين الصحفيين الذين أدرجتهم لجنة حماية الصحفيين على أنهم استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر، كان حوالي 30% منهم يعملون في وسائل إعلام تابعة لحماس أو مرتبطة بشكل وثيق بها.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة