تحدث الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن زيارة المقابر، قائلا: "سيدنا النبى قال: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها لأنها تزهد الدنيا وتذكر الآخرة"، كما سألته ستنا عائشة :"عندما أزور القبور ماذا أفعل وماذا أقول؟ فقال لها قولى :السلام عليكم ديار قوم مؤمنين أنتم السابقون ونحن إن شاء الهم بكم لاحقون.
وأضاف هشام ربيع، خلال برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس الفضائية، أن سيدنا النبى بعد انتهاء غزة بدر حفر الصحابة حفرة كبيرة وألقوا فيها جثث المشركين، فسيدنا النبى وقف على حافة الحفرة ينادى على كل مشرك من قتلى المشركين :يا عمرو بن هشام هل وجدت ما عد ربكم حقا؟ وينادى على كل شخص، فالصحابة من خلف النبى قالوا يا رسول الله هم موتى، فرد عليهم النبى : ما أنتم بأسمع لى منهم غير أنهم لا يجيبون".
وأوضح هشام ربيع أنه لا علاقة فى الإسلام بين الجسد والروح، وأى جسد يتكلم عمره فى الدنيا محدود بأمر الله عز وجل، وعند الذهاب للقبور فإن الميت يشعر ويأنث بمن يزوره، فالأنث وحسن الزيارة يكون مع الروح وليس مع الجسد، فالميت لا يمل بمن يزوره، والنبى يحثنا على زيارة القبور، والأهم ألا ننسى أمواتنا فى أعمالنا الصالحة.
