الكذابون.. 5 أكاذيب إسرائيلية ضد مصر وغزة لتبرير جرائمها.. إسرائيل تختلق وقائع اغتصاب وذبح وتكذب بشأن الأنفاق والمساعدات وتخفى حقيقة خسائر الجنود والمعدات.. وبيانات مصرية دحضت أكاذيبهم ووسائل إعلامهم فضحتهم

الأربعاء، 05 يونيو 2024 09:00 ص
الكذابون.. 5 أكاذيب إسرائيلية ضد مصر وغزة لتبرير جرائمها.. إسرائيل تختلق وقائع اغتصاب وذبح وتكذب بشأن الأنفاق والمساعدات وتخفى حقيقة خسائر الجنود والمعدات.. وبيانات مصرية دحضت أكاذيبهم ووسائل إعلامهم فضحتهم الأوضاع فى غزة
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستحق هذه الحرب التى يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر حتى اليوم أن توصف بانها حرب الأكاذيب، وتستحق أن توصم الإدارة الإسرائيلية بأنها إدارة كاذبة تماما بسبب حجم الأكاذيب التى روجتها واطلقتها ضد الجميع ولتبرير الجرائم غير الإنسانية التى اقترفتها فى حق المدنيين من أبناء الشعب الفلسطينى والانتهاكات المتعمدة للقانون الدولى والإنسانى، وأكاذيب أخرى متعلقة بحجم خسائر القوات الإسرائيلية داخل القطاع، بخلاف مجموعة من الأكاذيب الأخرى كانت موجهة بشكل مباشر ضد مصر لم تستطع إسرائيل أن تقيم دليلا واحدا عليها

1 - أكذوبة الأنفاق والتهريب

وجهت إسرائيل مجموعة من الأكاذيب إلى الدولة المصرية عبر تصريحات صادرة عن مسؤولين رسميين أشارت فيها إلى وجود انفاق عبر الحدود المصرية وعمليات تهريب مستمرة، إلا أن الدولة المصرية كان ردها حاسما عبر البيان الصادر من الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات فى يناير الماضى، الذى أكد فيه أن الإدارة المصرية اتخذت خطوات واسعة للقضاء على الأنفاق فتم عمل منطقة عازلة بطول 5 كيلو مترات من مدينة رفح المصرية وحتى الحدود مع غزة، وتم تدمير أكثر من 1500 نفق، كما قامت مصر بتقوية الجدار الحدودى مع القطاع الممتد لـ14 كيلو متر، عبر تعزيزه بجدار خرسانى طوله 6 أمتار فوق الأرض و6 أمتار تحت الأرض، فأصبح هناك ثلاثة حواجز بين سيناء ورفح الفلسطينية، يستحيل معها أى عملية تهريب لا فوق الأرض ولا تحت الأرض.


واعتبر أنه من الملفت والمستغرب أن تتحدث إسرائيل بهذه الطريقة غير الموثقة عن ادعاءات تهريب الأسلحة من مصر لغزة، وهى الدولة المسيطرة عسكريا على القطاع وتملك أحدث وأدق وسائل الاستطلاع والرصد، وقواتها ومستوطناتها وقواتها البحرية تحاصر القطاع صغير المساحة من ثلاثة جوانب، وتكتفى بالاتهامات المرسلة لمصر دون أى دليل عليها.

 

2 - أكذوبة منع مصر للمساعدات

بلغ الكذب الإسرائيلى مداه حين تم توجيه هذه الاتهامات لمصر عبر ممثل إسرائيل فى المحكمة الجنائية الدولية، وصدر وقتها بيان عن الهيئة العامة للاستعلامات فند هذه الأكاذيب تماما وأشار بحسب البيان إلى أن تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضح فى عدة نقاط، منها أن كل المسؤولين الإسرائيليين، وفى مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، قد أكدوا عشرات المرات فى تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة، خاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التى تشنها دولتهم على القطاع.

 

3 - أكذوبة ذبح الأطفال واغتصاب النساء فى 7 أكتوبر

كعادتها حاولت إسرائيل ذكر وقائع غير حقيقية فى أحداث 7 أكتوبر أملا فى استدرار تعاطف المجتمع الدولى، كان من بين هذه الأكاذيب أن الأحداث تضمنت ذبح للأطفال واغتصاب للنساء وبلغ الأمر مداه حينما تبنى الرئيس الأمريكى هذه الروايات التى لم يقم عليها دليلا واحدا، لكن البيت الأبيض تراجع سريعا وأكد فى تصريح رسمى أن لا الرئيس الأمريكى ولا أى مسؤول أمريكى اخر قد شاهد صورا لذبح الأطفال وأن التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكى كانت تستند فقط لحديث رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.


أيضا سارة سيدنر مراسلة شبكة سى إن إن الأمريكية فقد تراجعت أيضا عن معلومات أوردتها على الهواء مباشرة بشأن قطع رؤوس الأطفال واعتذرت رسميا فى تغريدة لها عبر موقع اكس للتدوينات القصيرة عن هذه المعلومات التى نقلتها عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.


وفى 22 مايو الماضى نفى الشاهد الرئيسى على وقائع العنف الجنسى صحة ما ذكره من قبل وقال بالنص: "ليس الأمر أننى اخترعت قصة، لكن اتضح أن الأمر مختلف وقمت بتصحيحه".

 

4 - أكذوبة المستشفيات منصات للصواريخ ومقرات للقيادات

بالمخالفة لكل القوانين أحدثت إسرائيل تدميرا هائلا للقطاع الصحى داخل غزة وفى كل مرة كان المبرر الإسرائيلى أن هذه المستشفيات هى منصات لإطلاق الصواريخ ضد المستوطنات أو أن هذه المستشفيات هى ملاذات آمنة تختبئ داخلها قيادات حماس، لكن الغريب انه حتى الآن لم تقدم إسرائيل قياديا واحدا كان يختبئ فى هذه المستشفيات وحتى الممارسات الإسرائيلية نفسها كانت تتناقض مع هذه الروايات فما الذى يدعو لتدمير وحدات الكلى وحضانات الأطفال إذا كان الهدف مطاردة قيادات حماس.

 

5 - أكذوبة الخسائر الإسرائيلية القليلة

قد يكون هذا النهج متبع فى الحروب بشكل عام حتى لا تتاثر الروح المعنوية للقوات، لكن إسرائيل بالغت فى إخفاء حقيقة الخسائر الإسرائيلية على الأرض وليس ادل على ذلك من افتتاحية صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية فى 18 مايو الماضى التى ذكرت فيها أسماء 1500 قتيل إسرائيلى أثناء الحرب، بينما الجيش الإسرائيلى سوى مقتل 750 فقط اى تقريبا نصف القتلى تخفيهم إسرائيل عن شعبها، أما المعدات فان الجيش الإسرائيلى لا يذكر شيئا عن خسائره فى هذا الأمر على الإطلاق رغم أن التسجيلات تمتلئ بهذه الخسائر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة