دفع الإسباني فيليكس سانشيز مدرب الإكوادور ثمن الخسارة بركلات الترجيح أمام الأرجنتين في دور الثمانية بكأس كوبا أمريكا لكرة القدم ،ليغادر منصبه فورا، وسط تكهنات بعودته لقطر لتدريب فريق السد.
وكان رحيل سانشيز متوقعا قبل المباراة لعدم الرضا عن فترته في الإكوادور، لكنه نجح في فرض التعادل 1-1 على أبطال العالم في الوقت بدل الضائع قبل اللجوء لركلات الترجيح.
ورغم إهدار ليونيل ميسي ركلة نجح زميله الحارس إميليانو مارتينيز في إنقاذ ركلتين، ليطيح بآمال الإكوادور وبمستقبل سانشيز الذي كان مدربا لقطر في كأس العالم 2022.
وبعد ساعات قليلة من الهزيمة أعلن الاتحاد الإكوادوي إنهاء التعاقد مع سانشيز بالتراضي بعد 16 شهرا.
وتشير وسائل إعلام إسبانية إلى أن سانشيز سيعود إلى قطر، التي توج معها بكأس آسيا 2019، لقيادة السد بطل الدوري في الموسم الماضي خلفا لوسام رزق.
وخلال فترته مع الإكوادور حقق سانشيز 10 انتصارات مقابل خمس هزائم وثلاثة تعادلات.
