فى الذكرى الأولى لهجمات برشلونة وكامبريليس التى أودت بحياة أكثر من 13 شخصا وإصابة 150 شخصا، لا تزال إسبانيا تعيش فى خطر بسبب تنظيم داعش.
قال محمد الاونكرى، الامام الجديد لمسجد ريبول بإسبانيا، إن عبد الباقى الساتى، العقل المدبر لهجمات برشلونة التى حدثت العام الماضى، لم يكن إماما بل إنه شخصا حاول إلحاق الضرر بالإسلام.
أكد رئيس اللجنة الإسلامية فى إسبانيا، رياض تاتارى، أنه منظمته "كممثلة" للمسلمين فى إسبانيا، تعمل على السيطرة على الأئمة فى المساجد الإسبانية لمنع انتشار المتطرفي.
قال مدير المكتب المركزى للتحقيقات القضائية فى المغرب ، عبد الحق الخيام إن الحكومة الاسبانية عليها تشديد المراقبة على جميع المساجد فى اسبانيا للحد من التطرف والارهاب.
أشارت صحيفة الكوفيدينثيال الإسبانية، إلى أن الخلية الارهابية لا تتبع التعاليم الإسلامية كما كانت تدعى.
قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن إمام مسجد ريبول والذى يدعى عبد الباقى الساتى، كان يجند الشباب ويدعوهم للتطرف عبر مكبر الصوت الخاص بالمسجد.
قالت صحيفة "أى إن إيه" الإسبانية إن عام 2017 يعتبر أكثر الأعوام الذى سجل عدد معتقلين بسبب الارهاب وذلك منذ أحداث تفجيرات مدريد مارس 2004.
اعتنقت فتاة اسبانية الإسلام مؤخرا وقالت إنها ارتدت الحجاب، وكذلك البوركينى أثناء الذهب للاستحمام احتراما لنفسها وجسدها..