يبدو أن المارد قد غادر القُمقم. البشر ذاهبون لاختبارٍ أعقد من كلِّ ما عاشوه فى تاريخهم، وتلك المرَّة لا ينشأ عن كارثة طبيعية، ولا انحرافٍ طارئ فى قوانين العالم؛ إنّما يتحصَّل من مجموع القفزات الحضارية وفوائض المعرفة، والطموح الذى صار طقسًا مُقدَّسًا لا يُمكن الرجوع عنه.