جابر القرموطى

عزيزى الجنزورى.. رجاء تكلم؟!

الخميس، 12 فبراير 2009 08:24 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما يكون الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الوحيد فى مصر الذى يشغل بال الجميع بعد خروجه من المنصب، ويلاحقه جدل كبير ساهم فيه الرجل بصورة مباشرة، وذلك لغيابه عن الساحة منذ خروجه من المنصب، باستثناء حضور بعض المناسبات الرسمية، فى الوقت الذى يغيب تماما عن الساحة الإعلامية رغم السباق المحموم من جانب وسائل الإعلام بأنواعها لإقناع الرجل بالحديث.

لكنه يرفض تماما، ليزيد الغموض غموضا، والجدل جدلا، والتساؤلات تأكيدات على أنه يخضع لضغوط كى لا يتحدث إلى وسائل الإعلام، ويجيب عن الكثير من علامات الاستفهام العالقة فى عقول كثيرين ممن عايشوه أو ممن يريدون معرفة الحقيقة، ويترك الساحة لأقلام مجتهدة تحاول ركوب موجة التوقعات من جهة ،وإيهامنا بأن أصحاب تلك الأقلام يدركون واقع الأمور، لأنهم على صلة وثيقة بصاحب القرار.

أصحاب «الثرثرة» برز آخرهم فى إحدى الصحف الأسبوعية السبت الماضى، والتى نقلت عن مصدر بارز فى الحزب الوطنى، أن الجنزورى خاضع للإقامة الجبرية فى مصر الجديدة فى شقة مساحتها80 مترا، وهو ممنوع من الظهور فى أى وسيلة إعلامية، ولا يستطيع الخروج من منزله إلا بالاستئذان، وأن الجنزورى باع شقة مساحتها 70 مترا فى مدينة نصر ليتمكن من تجهيز ابنته!!

يا الله هل هذا حدث بالفعل؟ وإذا كان حدث، فأخشى أن يأتى يوم أسمع فيه أن الجنزورى لا يجد ما يسد رمقه اليومى، وانه لا قدر الله طريح الفراش، لا يملك ثمن الدواء وقد تقدم بطلب رسمى إلى الرئيس مبارك، يطلب فيه العلاج على نفقة الدولة، فيما يتأخر رد مبارك وتكتب الصحف عن مدى أحقية الجنزورى للعلاج على نفقة الدولة، وهل هو مدان فى قرارات أوقعت البلاد فى مشاكل اقتصادية طاحنة؟ أم كان صاحب رؤية وفكر فاقا ما كان يفكر فيه الآخرون؟ لذلك تم استبعاده نهائيا من الساحة، كى لا يحصد ثمار كاريزما خاصة به صاحبته على مدى السنوات، التى عمل فيها والتى تمتد إلى 20 عاما على الأقل.

وبصفتى الشخصية والمهنية، أشهد أن كمال الجنزورى له فى نفسى مكانة ،لم ولن تتأثر بما يقال من حين لآخر عنه من جانب أصحاب منفعة أو اجتهادات صحفية.. .عزيزى الدكتور كمال الجنزورى، لماذا تصمت؟ وان كنت تفضل الصمت نهائيا، هل تصمت على هذا الحديث المهترئ بشأنك؟ وأنك بعت شقتك لتزوج ابنتك، وأنك رهن الإقامة الجبرية...رجاء تكلم!!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة