قوات "الأسد" تواصل قصف حمص وروسيا تطالب المعارضة بوقف العنف

الجمعة، 20 أبريل 2012 11:32 ص
قوات "الأسد" تواصل قصف حمص وروسيا تطالب المعارضة بوقف العنف مجازر بشار
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت القوات الموالية للرئيس السورى بشار الأسد اليوم الجمعة، قصفها لمناطق فى مدينة حمص وسط البلاد وريفها، حسبما أفاد ناشطون والمرصد السورى لحقوق الإنسان، فى الوقت الذى دعا فيه ناشطون مناهضون للنظام إلى التظاهر تحت شعار "سننتصر ويهزم الأسد"، فيما غضت وزارة الخارجية الروسية الطرف عن أفعال الأسد واعتبرت أن وقف إطلاق النار فى سوريا ملتزم به "عموما" رغم وجود "بعض الانتهاكات والاستفزازات".

وأفاد الناشط سيف العرب من حمص أن "القوات النظامية جددت قصفها صباح اليوم على حيى الخالدية وجورة الشياح قبل أن تتسع دائرة القصف لتطال أحياء حمص القديمة"، لافتا إلى أن القوات النظامية تشدد حملتها على مدينة حمص وأحيائها "فى ما يبدو أنها محاولة من النظام للسيطرة على حمص بالكامل قبل أن تدخلها لجنة المراقبين"، مشيرا إلى سقوط "قذيفة كل خمس دقائق" على الخالدية.

وقال سيف العرب: إن "عناصر الجيش الحر المتواجدين فى أحياء حمص ملتزمون تماما بوقف إطلاق النار ما عدا تصديهم لمحاولات التقدم البرى فى عدد من هذه الأحياء.. لاسيما فى حى البياضة". وأظهرت مقاطع بثها ناشطون على شبكة الإنترنت قصفا على حى الخالدية الذى تصاعدت منه سحب الدخان صباح اليوم الجمعة.

وبحسب ناشطين فى المدينة، فإن القوات النظامية سيطرت على أجزاء من حى البياضة قبل ثلاثة أيام، إلى جانب سيطرتها على أحياء القرابيص ودير بعلبة وباب السباع وكرم الزيتون والمريجة وجب الجندلى وبابا عمرو، فيما تبقى معظم أحياء حمص القديمة والخالدية وجورة الشياح خارج سيطرة النظام وينشط فيها عناصر الجيش السورى الحر.

وفى ريف حمص، واصلت القوات النظامية قصفها العنيف على مدينة القصير القريبة من الحدود الشرقية للبنان، بحسب ما أفاد عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادى العبد الله.

وقال العبد الله "قذائف المدفعية والهاون والصواريخ لم تتوقف خلال الليل وهى مستمرة على القصير"، معتبرا أن "النظام يرمى إلى إفراغ القصير من أهلها وتدميرها تماما كما فعل مع بابا عمرو وغيرها من أحياء حمص، لأن ذلك الحل الوحيد أمامه لبسط سيطرته عليها".

وتجرى هذه العمليات فى اليوم الخامس، على بدء فريق المراقبين الدوليين فى سوريا عمله، وبعد أكثر من أسبوع على بدء تطبيق وقف إطلاق النار.

ومن المتوقع أن يتظاهر المعارضون اليوم تحت شعار "سننتصر ويهزم الأسد"، بحسب الدعوة التى نشرتها صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" على موقع "فيسبوك" الإلكترونى.

من جهتها، رأت وزارة الخارجية الروسية أن أطرافا فى النزاع فى سوريا أصبحوا الآن أمام أحد خيارين هما "حوار وطنى سلمى أو انزلاق باتجاه الحرب الأهلية"، مؤكدة أن "المهمة الرئيسية التى يجب إنجازها هى تعزيز وقف إطلاق النار".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة