"عفاف" تقيم دعوى خلع على زوجها بسبب الإساءة الجسدية وقوته المفرطة

الأحد، 17 نوفمبر 2013 01:23 ص
"عفاف" تقيم دعوى خلع على زوجها بسبب الإساءة الجسدية وقوته المفرطة صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"زوجى لم يرع الله فى وأصبح يعاملنى كما كان يعامل فتيات الليل وأصبح يطلب منى فعل أشياء غير سوية، وعندما أمتعنت عنه ضربنى وأصبح يغتصبنى لدرجة أننى ذهبت فى أحدى المرات إلى المستشفى بعد أن أصبت بنزيف حاد كاد يودى بحياتى ولجئت للمحكمة لعلها ترحمنى من العيش تحت سقف بيت واحد مع هذا الإنسان الواطى".

هذه الكلمات قالتها "عفاف.ك"فى دعوى الخلع التى أقمتها ضد زوجها "عمر.ع" بمحكمة الأسرة بزنانيرى وطالبت فيها بالحصول على الخلع بسبب معاملة زوجها الغير أدمية وقوته الجنسية المفرطة.


وأضافت: لقد تزوجته بعد أن قال لى أهلى أنه الزوج المناسب ولم أتخيل أننى سأعيش مثل هذه المأساة التى كادت أن تودى بحياتى فمنذ أول يوم زواج وهو يعتدى على ليأخذ متعته غصبا مما تسبب فى تدهور حالتى النفسية.


وأكملت "عفاف" بدعواها التى تحمل رقم 8761 لسنه 2013: زوجى يمتاز بقوته الجسدية مما يجعلنى لا أستطيع مواكبة مطالبته فمعظم الوقت أحاول أن أدعى المرض لأرحم من العذاب الجسدى فوصل الأمر أن دخلت المستشفى مصابة بتهتك بالرحم نتيجة قوته المفرطة وعندما وصل الأمر إلى الحد الذى يقوم بجلب فتيات ليل ويطالبنى بمشاهدتهم أثناء أقامته العلاقة معهم فرفضت وتركت المنزل له وطلبت الطلاق.

وأكملت: وأثناء مكوثى بمنزل والداى جاء ليأخذنى ويعتذر لى فرفض وطلبت منه أن يطلقنى فقام بالتعدى على بالضرب وقال لى "سأتركك معلقة" وبعدها جاءنى محضر لأكتشف أن زوجى رفع دعوى أمام محكمة الأسرة يتهمنى فيها بممارسة الشذوذ وخيانته مع فتيات بمنزله وأنه ضبطنى أكثر من مرة فى أوضاع مخلة مع فتيات وصدمت من تصرفه.

وخصوصا بعد ما لاقيته من أسرتى التى صدقت ما يدعيه على وبعد حصوله على حكم لإلزامى بالعيش معه فى بيت الطاعة فلجأت للطريق الوحيد أمامى لأتخلص من هذا الزوج الواطى وحاولت الانتحار ولكنى فشلت وأنقذنى أهلى ثم لجأت للطيب نفسى لمحاولة إنقاذى من الدمار الذى تسبب به زوجى ثم إلى محكمة الأسرة لأخلعه هذا الرجل الذى دمر حياتى.


فيما رد الزوج "عمر" على ادعاءات زوجته بأنه أقام على زوجته دعوى تحمل رقم 879لسنه 2013 بعد أن ضبطها متلبسة بممارسة الشذوذ الجنسى مع بعض من أصدقائها وحكمت المحكمة له بإلزامها بالذهاب إلى بيت الطاعة حتى يحاول أن يقوم أخلاقها بسبب حبه الشديد لها وعدم قدرته على الاستغناء عنها.

وأضاف "عمر" جميع ادعاءات زوجتى باطلة فأنا منذ أن أصبحنا نعيش فى منزل واحد وأنا أعملها بما يرضى الله ورسوله ولم أتجاوز فى معاملتى أثناء أقامة العلاقة معها وهى من تفترى على وتتقول وبعدين فى ست محترمة تتطلع أسرار السرير بره "ده فجر" وهو حد لاقى رجل عنده صحة فى الزمن ده.


وتابع "عمر" لو أى حد مكانى علم بما فعلته زوجته وممارستها للشذوذ مع صديقتها كان قتلها ولكن حبى لها جعلنى أبقى عليها وأحاول أن أقومها وأقف بجانبها
فيما أصدرت المحكمة بعد فشل الصلح بين الزوجين وإصرار كل طرف على ادعاءته بالتفريق بينهم لاستحالة العشرة بينهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة