الصادق المهدى: إعلان باريس يتضمن دورا مصريا لدعم القضية السودانية.. نحتاج لقوة حفظ سلام عربية بقيادة القاهرة.. وسندعو لانتفاضة سلمية فى حالة رفض نظام البشير الاتفاق حول الحكم

الخميس، 16 أكتوبر 2014 10:49 م
الصادق المهدى: إعلان باريس يتضمن دورا مصريا لدعم القضية السودانية.. نحتاج لقوة حفظ سلام عربية بقيادة القاهرة.. وسندعو لانتفاضة سلمية فى حالة رفض نظام البشير الاتفاق حول الحكم الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومى المعارض بالسودان
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الصادق المهدى، رئيس حزب الأمة القومى، المعارض بالسودان، إن إعلان باريس يتحدث لأول مرة عن الجامعة العربية وتحقيق سلام عادل وشامل للسودان، ويؤكد على دور مصر فى دعم القضية السودانية، مضيفا "لولا هذا الإعلان ما تم اتفاق أديس أبابا".

وتابع "الرافضون لإعلان باريس رافضون لوحدة السودان واستقراره وبعيدون عن الإسلام".

وأضاف "المهدى" فى حواره مع الإعلامى مصطفى بكرى ببرنامج "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدى البلد" أن أى انتخابات تقع تحت استغلال السلطة ولا تكفل الحريات وبعيدة عن الإدارة النزيهة، تسمى "انتفاريات"، وذلك لغياب التنافس الشريف، حيث إن النظم الفاسدة تقوم بسلب حريات المواطنين من خلال تلك الإجراءات، موضحا أن النظام السودانى لم يكن يسمح بالحوار إلا لمن يحملون السلاح والأجانب، أما المواطنون المدنيون غير المسلحين فيواجهون السجون، مضيفا "لا يمكن الحوار تحت السيف، ولا بد من توافر الحريات فيمن يتحاورون".

وقال رئيس حزب الأمة القومى، إن ما يحدث فى ليبيا خاصة درنة "إمارة داعشية" وكل الدول المعنية بقتال داعش مشتركة فى تكوين هذا التنظيم، مضيفا "نحتاج إلى تكوين قوة حفظ سلام عربية بقيادة مصر، ومشاركة الخليج والمغرب والأردن والجزائر بعيدًا عن تدخلات القوات الأجنبية، لافتًا إلى أن مصر مؤهلة لأن تمثل العرب".

ودعا "المهدى" لعقد مؤتمر أمنى ثلاثى بين العرب وإيران وتركيا لمواجهة التنظيمات الإرهابية فى المنطقة، مشيرًا إلى أن مؤتمر إعمار غزة وتسوية أزمتها نجاح كبير لمصر.

وذكر أن التجربة المصرية والسودانية وضعتا الحركة الإخوانية ضد حركة التاريخ، داعيا لعقد مؤتمر لكى تتبنى الجهات ذات المرجعية الإخوانية شيئا ما بعد الإخوانية، أسوة بما حدث فى تونس والمغرب وتركيا وحزب العدالة فى أندونيسيا، وذلك لقبول فكرة التعددية الدولة المدنية والرأى الآخر.

ورفض "المهدى" فكرة الإسلام السياسى، مؤكدا أن الدين واحد، والذين يرون أنهم يتحدثون باسم الله لا مستقبل لهم، مضيفًا هذه التجارب اجتهاد أشخاص ينطلقون من مرجعية إسلامية، وهذه التجربة تعزى لهم ولا يستطيع أحد أن يتحدث عن أنه الإسلام.

وأضاف المعارض السودانى، قائلاً "نسعى لتوحيد الرأى السودانى ونقدم عبر الوسيط الأفريقى خريطة طريق للحكومة حتى يكون هناك اتفاق حول الحكم الذى لا يسيطر عليه أحد، لافتا إلى أنه إذا رفض النظام الحالى الاتفاق الوطنى سندعو لانتفاضة سلمية لتحقيق هذه المطالب".

ولفت "المهدى" إلى أن النظام السودانى ذو مرجعة إخوانية، ويقف بالنقيض مع الجانب المصرى، تجاه الحرب الباردة فى الخليج والحرب الدائرة فى ليبيا، لافتا إلى أن هذا يمثل أولويات تتطلب العلاج.

وتابع: من غير المعقول أن تكون الولايات المتحدة والاتحادين الأوروبى والأفريقى ذو دور نشط فى الشأن السودانى، بدون وجود مصر، ولذا على النظام السودانى أن يرحب بالدور المصرى فى متابعة ما يحدث لإيجاد مخرج من تلك الأزمات الدائرة فى الخرطوم.

واستطرد: لا بد أن تتمتع العلاقات بين مصر والسودان بالشفافية، ونرحب بدور مصر فى الشأن السودانى، فهناك أشياء يمكن الالتفات عليها بين الدولتين، ونصيحتى للبشير أن يتعامل مع مصر بشفافية.


موضوعات متعلقة :


الصادق المهدى يهنئ الرئيس الكينى على مثوله أمام الجنائية الدولية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة