نائب الرئيس العراقى: مجلس النواب سيصوت على تعيين الوزراء الأمنيين اليوم.. ولسنا ضد تحول المحافظات لأقاليم ولكن ليس على أساس طائفى.. وبغداد مؤمنة بالكامل

السبت، 18 أكتوبر 2014 01:58 ص
نائب الرئيس العراقى: مجلس النواب سيصوت على تعيين الوزراء الأمنيين اليوم.. ولسنا ضد تحول المحافظات لأقاليم ولكن ليس على أساس طائفى.. وبغداد مؤمنة بالكامل نائب الرئيس العراقى أسامة النجيفى
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال نائب الرئيس العراقى، أسامة النجيفى، إن العراق فى مرحلة صعبة ويحتاج لمزيد من العمل السياسى المنضبط والمنسجم والمصالحة الوطنية الحقيقية، لافتا إلى أن مجلس النواب سيصوت على تعيين الوزراء الأمنيين غدا، وهذا بداية انطلاقة جديدة فى الموضوع الأمنى.

وذكر نائب رئيس الجمهورية العراقية، فى حواره عبر فضائية "bbc"، أن الحكومة قد بدأت بالفعل فى جمع الشرطة المحلية السابقة استعدادا للمساهمة فى المعركة الوشيكة ضد داعش.

وحث نائب رئيس الجمهورية العراقى، التحالف الدولى بسرعة البدء فى معركة الموصل، معبرا عن قلقه البالغ من نية التحالف الدولى فى تأجيل تلك المعركة إلى معارك أخرى.

وشدد نائب رئيس الجمهورية العراقية، على ضرورة اندماج القوى العراقية بمختلف طوائفها فى مشروع واحد والعمل سويا للحفاظ على وحدة العراق والدفاع عن الدولة، موضحا أن فكرة الأقاليم أحد الحلول المنطقية التى تتفق مع الدستور، مضيفاً: "لا نمانع فى رغبة أى محافظة فى التحول إلى إقليم ولكن ليس على أساس طائفى ونحن ضد وجود أقاليم سنية أو شيعية أو كردية".

ونفى النجيفى، وجود فجوة بين الرئاسة العراقية والرأى العام الشيعى، قائلاً: "هناك قطاعات كبيرة من الشيعة نحترمها وعلاقاتنا معها مستمرة منذ الماضى، وما أثير من خلافات مجرد حملات دعائية استغلت من قبل بعض الفضائيات والأشخاص، ولكن تم تجاوز هذا الموضوع وننسق مع القوى الشيعية والكردية بشكل أوضح للنهوض بالعراق وفى الحرب ضد الإرهاب".

وفى الشأن نفسه قال الفريق أول بابكر الزيبارى رئيس أركان الجيش العراقى، إن الجيش العراقى استطاع استعادة الكثير من المناطق التى استولى عليها تنظيم "داعش"، بعد أن تمت إعادة تنظيم الصفوف.

وذكر"الزيبارى"، فى حواره عبر فضائية "سكاى نيوز" أن العمليات العسكرية فى العراق التى يقوم بها التحالف الدولى ضد تنظيم داعش قد تستغرق سنة واحدة فقط، مشددا على ضرورة المساعدة الدولية فى تدريب وتسليح الجيش العراقى لمواجهة هذا تنظيم.

وأوضح "الزيبارى"، أنه كان يوجد تنسيق سابق مع نظام الأسد فى مواجهة داعش، مضيفا أن ما حدث فى الموصل من قبل التنظيم فاق كل التوقعات، وأن كوبانى تمثل أزمة خطيرة، بسبب موقعها الاستراتيجى والحدودى الحساس مع تركيا، مطالبا أنقرة بضرورة تقديم المساعدات لمنع سقوط كوبانى.

وأكد رئيس أركان الجيش العراقى، أن بغداد مؤمنة تماما ضد هجمات تنظيم داعش، والتنظيم لا يمكنه الاقتراب منها، وأنها خط أحمر، مشددا على ضرورة التنسيق والمشاركة بين كل الطوائف والعشائر العراقية فى مقاتلة داعش.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة